الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

علي التركي يكتب: كيف نختار موضوعات الـ«Top Story»؟ «41»

علي التركي مدير عام
علي التركي مدير عام تحرير "البوابة نيوز"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عدم تقييد المواقع الإخبارية بالمساحة، يعطيها فرصة، كما قلنا من قبل؛ لنشر كم هائل من الأخبار، ورغم أن هذه السمة، تعطي ميزة نسبية للصحافة الإلكترونية، مقارنة بوسائل الإعلام الأخرى، إلا أنها تجعل مهمة الانتقاء والإبراز في غاية الصعوبة والتعقيد.

فنشر2000 خبر في اليوم الواحد، يعني أن الساعة الواحدة، قد ينشر أكثر من 80 خبرًا، وبمعدل خبرين في الدقيقة الواحدة، وقد يزداد الضخ في أوقات الذروة الإخبارية من 1 ظهرًا حتى 7 مساء؛ لتصل إلى أكثر من 5 أخبار في الدقيقة الواحدة، وهو ما يصعب على القارئ مهمة التصفح والانتقاء والاختيار بين هذا الكم الكبير من المعلومات التي يتم ضخها، ما يفعله لتجاهل معلومات مهمة جدًا بالنسبة له، لصالح تصفح محتوى أقل أهمية، ومن هنا تأتي معايير الإبراز كجزء في غاية الحساسية لمديري المواقع الإلكترونية.

كما أنه من الصعب على إدارة التحرير، الإسراع في نشر كل هذا الكم من الأخبار، في وقت واحد، حيث تمر المعلومات بدورة عمل، قد تكون طويلة في بعض الأحيان، لكنها في نفس الوقت تحتاج إلى إعطاء أولوية؛ لسرعة نشر موضوعات معينة وتأجيل أخرى.

ووفقًا لذلك، تأتي أهمية وضع معايير لنوعية المحتوى، الذي يستحق الإبراز، سواء في الصفحة الرئيسية للموقع أو رئيسية الأقسام وشاشات العرض «سلايد شو»، والأماكن داخل الموقع كافة، والتي تلفت انتباه القراء، وهو ما يسمى بموضوعات«Top Story» .

كما أننا لن تجد أفضل من القيم الصحفية التقليدية في اتخاذها معيار الموضوعات التي تستحق الإبراز، لكن مع إجراء بعض التحديثات الطفيفة عليها للتوافق مع طبيعة الصحافة الإلكترونية.

وكلما زادت «القيم الصحفية» داخل الموضوع الواحد، زاد أهميته، سواء لدى إدارة التحرير أو القراء المستهدفين، وتحققت الفوائد والأهداف المرجوة.

ومن هنا.. تكون أهم المعايير لاختيار الموضوعات التي تتمتع بالأهمية وتستحق الإبراز؛ على النحو التالي:

الأهمية

يقاس دائمًا المحتوى، بمدى أهمية المعلومات التي يحتويها، وموقف الجمهور منها، والمصلحة المباشرة، والمسافة السيكولوجية بين مكان الحادث وجمهور الخبر.

لذا يجب على المشرفين في عملية الانتقاء والإبراز، أن يضعوا أنفسهم مكان القراء ويوجهون لأنفسهم سؤالين: لماذا يجب أن نبرز هذا الموضوع؟وهل يهتم جمهور الموقع بهذا الحدث؟

وكلما زاد اهتمام القراء بالحدث؛ زادت أهميته ووجب إبرازه بكل السبل والوسائل.

التأثير والإقناع

الهدف الأسمى لأي وسيلة إعلامية، ومنها المواقع الإخبارية، هو إحداث التأثير داخل نفوس القراء، وتغيير توجهات وقناعاته وآرائه، لذا كلما كان المحتوى الصحفي، قادرًا على التأثير، زادت أهميته، ووجب إبرازه؛ لزيادة حجم الجمهور، وتمييزه عن باقي المعلومات المنشورة.

وتزداد أهمية المحتوى، القادر على التأثير، حالة حدوث نشاط وحراك سياسي أو اقتصادي أو تعرض المجتمع لأزمة كبرى، يحتم على الوسيلة الإعلامية إحداث تغيير واسع في توجهات وسلوكيات المستخدمين مثل «الانتخابات، والأزمات الاقتصادية، والكوارث الكبرى.. إلخ».

الحالية والحداثة 

يقصد بها فورية وقوع الحدث، فالخبر الذي يحدث الآن، هو أهم من الخبر الذي حدث، وانتهى، وأولى بالاهتمام وسرعة النشر.

فالقراء دائمًا ينتظرون أخبارًا طازجة، خصوصًا المتعلقة بالحوادث والكوارث والإرهاب، ويريدون دائمًا إجابة عن سؤالين: ما الجديد؟ وماذا يحدث في العالم الآن؟

الموقع الذي ينشر الخبر الجديد، بشكل سريع، يكتسب شهرة كبيرة، ويكون قادرًا على التأثير والإقناع أيضًا، فـ«حالية الحدث»، هي التي تحث الجمهور على التحرك الإيجابي، وتأخر النشر أو تأجيله؛ يؤدي إلى عواقب وخيمة.

كما أن سرعة نشر وإبراز الأخبار الحديثة، يحفظ للموقع أسبقية النشر مقارنة بالمواقع المنافسة، فضلًا عن إيصال إحساس للقراء، بيقظة الموقع، وقدرته على نشر الأحداث بسرعة فائقة.

لذا من المهم إعطاء أولوية في النشر للأحداث الآنية، وأهمية أكبر في الإبراز في الصفحة الرئيسية للموقع.

القرب

كلما كان الخبر يعبر عن أحداث وقعت في مكان قريب من القارئ المستهدف، كلما كان الخبر مهمًا للإبراز، خصوصًا في شاشات العرض الداخلية المتعلقة بالخبر.

ويظل «معيار القرب»، من أهم المعايير في الانتقاء والاختيار، فالقراء يرتبطون دائمًا بالأحداث التي تقع بالقرب منهم، وأماكن تواجدهم، سواء في العمل أو السكن.

كما تساعد الموضوعات القريبة من أماكن تواجد القراء؛ في إحداث تأثير قوي، وإحساس بقرب الموقع منهم، واهتمامه بأخبارهم، ولا يوجد مثال أكبر من النجاح الكبير الذي حققه قسم المحافظات في بوابة الأهرام، وقت انطلاقه؛ في كسب جمهور عريض، إلا أن الأداء اختلف تدريجيًا وأصبح بلا تأثير.

وكلما كانت إدارة التحرير، قادرة على تحديد مساحة قرب المعلومات من القراء، استطاعت تحديد هل تستحق معاناة المراجعة والتصحيح والتنسيق من عدمه؟

الاهتمام الإنساني

يكتسب المحتوى الصحفي أهمية خاصة إذا ما توافر فيه العنصر الإنساني، باعتباره من عناصر الجذب للجمهور.

فخبر وفاة مريضة بسبب الإهمال الطبي، يلقى قبولًا واسعًا لدى الجمهور، والأخبار المتعلقة بالمشاكل المزمنة بشكل عام كـ«الصحة، والتعليم، الإسكان، والنظافة، والنقل والمواصلات والخدمات العامة.. إلخ»، تجد قبولًا واهتمامًا واسعًا.

كما أن أخبار الحوادث الاجتماعية والأسرية، تستحق أولوية في النشر والإبراز، وفي الغالب تستهوي النزعة الإنسانية، خصوصًا الملابسات التي تعطي أهمية كبيرة لمثل تلك الحوادث وظروف وقوعها، وتجعلها محور اهتمام الرأي العام.

وتستحق مثل تلك الموضوعات، أولوية خاصة في النشر، والإبراز في مكان جيد.

الفائدة

كلما كان المحتوى الصحفي، يقدم معلومات مفيدة للقارئ عن الموضوعات التي تمس حياته بشكل مباشر، كلما كان مهمًا ومؤثرًا.

والفائدة هنا لا تعني الإيجابية فقط، بل السلبية أيضًا، فمثلًا المحتوى المتعلق بـ«العلاوة الاجتماعية وخفض الضرائب والأسعار، وافتتاح المشروعات الكبرى.. إلخ»، قد ينقل فوائد إيجابية، ويمثل أهمية للقراء، لكن أيضًا المحتوى الذي يصدر فوائد سلبية كـ«ارتفاع الأسعار، وارتفاع أسعار العملات الأجنبية، وعقوبات قانون المرور، وخصخصة الشركات وتسريح العمال في المصالح الحكومية.. إلخ»، يتساوى في الأهمية.

ويندرج تحت هذا المعيار، المحتوى الذي يشرح كيفية الحصول على الخدمات؟ ويقدم نصائح توفر المال والجهد، والمحافظة على الصحة يعتبر من أكثر الموضوعات قراءة وذات أهمية للقراء.

وكلما كانت النصائح والإرشادات مهمة للقراء استحقت الإبراز وأولوية النشر.

الضخامة

ويقصد هنا الضخامة النوعية والكمية، بما يعني أنه يخص عددًا كبيرًا من القراء، ومتعلق بمشكلة اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية مهمة.

وتتوافر الضخامة الكمية، في المحتوى الذي يمس جمهورًا عريضًا، فيما تتوافر الضخامة النوعية في المعلومات التي تمس الحياة الشخصية والمرافق الحيوية بالمجتمع.

ومعيار الضخامة، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالدلالة الإعلامية، ومدى اهتمام الناس بها، فخبر إصابة 100 مواطن، أهم بكثير من إصابة 2، وأيضًا خبر إضراب «عمال مترو الأنفاق»، يحمل أهمية لعدد كبير من المواطنين، الذين يتنقلون عبر هذا المرفق، وقد يكون مؤثرًا في تغيير خريطة حياتهم من أجله، باعتباره الوسيلة الأقل تكلفة والأسرع.

ومن هنا، تكون الأخبار التي تهم عددًا كبيرًا من القراء، وتمس حياتهم؛ يجب أن تمنح أولوية في النشر وصدارة الموقع، خصوصًا القرارات السياسية والاقتصادية والكوارث الطبيعية.

الإثارة والتشويق

كلما كان الخبر يحرك العواطف الإنسانية، ويثير مشاعر «الحب، والعطف والخوف والكره والغريزة الإنسانية.. إلخ»، كلما كان مهمًا للقراء، حيث إن الأدوار الاجتماعية والعادات والتقاليد تؤثر في اختيارات وسائل الإعلام لنوعية المحتوى وأماكن إبرازها.

وهذا ينطبق بشكل كبير على المحتوى المتعلق بالجرائم الاجتماعية أو الجنسية أو الدينية، أو قضايا الفساد، وكل الموضوعات التي يتوافر بها عنصر الإثارة والتشويق، الذي يحرك الرأي العام، ويجعله المشارك في صناعة القرار، وأداة ضغط على الحكومة.

وتختلف أولوية النشر، حسب المعلومات التي يتضمنها المحتوى الصحفي، لكن يجب إبراز؛ مثل تلك الموضوعات باعتبارها ذات اهتمام كبير من القراء، وتستحوذ على نسبة عالية من التفاعل والمشاركات والزيارات.

الغرابة والطرافة

يهتم القراء دائمًا بقراءة الأخبار الخارقة للعادة، وغير المألوفة والمتداولة؛ كـ«إنجاب سيدة لست أطفال، أو شائعات ظهور كائنات خارقة، أو الاكتشافات العلمية الجديدة، أو الظواهر الدينية كظهور العذراء مريم فوق إحدى الكنائس أو اسم لفظ الجلالة على حجر أو ذراع مولود جديد».

ويندرج أيضًا تحت هذه المعايير، العادات والتقاليد الغريبة عن المجتمع والجمهور المستهدف كـ«عادات الزواج، والطقوس الدينية.. إلخ»، فعناصر الغرابة والإثارة، تختلف من مجتمع إلى آخر، فزواج رجل مسيحي من 4 سيدات، هي جريمة مجتمعية ودينية، وزواج امرأة من رجلين جريمة أيضًا.

الصراع

يثير المحتوى الصحفي، الذي يتحدث عن المنافسات والصراعات، اهتمام الناس بشكل كبير، مثل «المباريات والحروب والثورات والانتخابات السياسية والنقابية.. إلخ».

فخبر لقاء القمة بين الأهلي والزمالك، قد يكون الخبر الأهم والأولى بالنشر والإبراز، في وقت من الأوقات عن الأخبار الأخرى كافة.

كما أن المحتوى الصحفي المتعلق المنافس بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية، سيحتل صدارة المشهد، خصوصًا المتعلق بالكواليس.

وكلما كان المحتوى، مادة دسمة للصراع والمنافسة بين طوائف المجتمع، كان ذو أهمية وحساسية خاصة جدًا، وله أولوية في النشر والإبراز.

الشهرة

القراء شغوفون دائمًا بقراءة أخبار المشاهير، ونجوم الفن والرياضة والسياسة، والاطلاع على حياتهم الشخصية، فالأسماء الشهيرة تصنع الأخبار المهمة.

وكلما كانت الشخصية مشهورة، كلما كان الخبر مهمًا للقراء، ويثير فضولهم أكثر، والشهرة تتضمن أيضًا المسئولين والقيادات وتصريحاتهم، فمثلًا لا أهمية كبيرة لمطالب أولياء الأمور لتغيير مناهج التعليم، لكن في نفس الوقت، ستجد أي تصريح يخرج من وزير التعليم حول هذا الموضوع أو غيره يكون محور أهمية كبيرة.

ومثال آخر، دائمًا ما تحقق أخبار اللاعب المصري المحترف محمد صلاح، نسبة قراءة عالية، نظرًا لاهتمام المصريين بمتابعة أخباره، باعتباره أكثر اللاعبين نجاحًا، كما أن الكثير من المصريين والعرب، يعتبرونه قدوة ومسيرة نجاح ونضالًا حقيقيًا.

وأيضًا المحتوى الذي يتضمن القبض على «سكّير» في الشارع، ليس بأهمية ضبط فنان كبير أو رياضي أو شخصية عامة في هذا الوضع.


للتواصل:

علي التركي

مدير عام تحرير موقع «البوابة نيوز»

Ali_turkey2005@yahoo.com

 

مقالات تهمك:-

مبادرة لإنقاذ الصحافة الإلكترونية «1»

لماذا «جوجل» منقذ الصحافة الإلكترونية؟ «2»

لماذا تخسر المواقع الإخبارية مع «جوجل»؟ «3»

كيف تربح المواقع الإخبارية؟ «4»

الكيان المؤسسي في المواقع الإخبارية.. الفريضة الغائبة «5»

فن صناعة المواقع الإخبارية.. «التخطيط» «6»

تصور مبدئي لإنشاء موقع إخباري ناجح «7»

شركات الإنترنت وتدمير «صحافة الفيديو».. «8»

كيف تحمي موقعك من النصابين؟ «9»

7 يفسدون موقعك الإخباري «10»

«مسمار جحا» في قانون الصحافة «11»

«أنا منافق إذا أنا موجود».. «12»

عن أزمة الصحافة.. كيف تصنع بطلًا من ورق؟ «13»

العلاقة بين الصحفي والمصدر «تجارة رقيق».. «14»

«التصميم التجاوبي» والمواقع الإخبارية «15»

«الذهنية الورقية» تحرق المواقع الإخبارية «16»

الصحافة الورقية «ماتت».. والإلكترونية مريضة بـ«التوحد»! «17»

«الصحافة» و«فيس بوك» صراع دائم وهدنة مؤقتة «18»

عبدالله كمال ونبوءة المحتوى المتعمق في المواقع الإخبارية «19»

هل تستطيع «الذهنية الإلكترونية» صناعة صحيفة ورقية؟ «20»

كيف جعلت الصحافة الإلكترونية «العلم في الراس والكراس»؟ «21»

لماذا تلجأ المواقع الكبرى إلى «الزيارات الوهمية»؟! «22»

المعايير الرئيسة لتقييم جودة المواقع الإخبارية «23»

لماذا كتاب «صناعة المواقع الإخبارية»؟ «24»

"صناعة المواقع الإخبارية".. مهام فريق التسويق «25»

صناعة المواقع الإخبارية.. التسويق لا يعني الزيارات فقط! «26»

10 أخطاء تسويقية تقع فيها المواقع الإخبارية؟ «27»

الخطة التسويقية للمواقع الإخبارية «28»

كيف نختار المعلومات الصالحة للنشر؟ «29»

دراسة السوق وتحديد الأهداف التسويقية للمواقع الإخبارية «30»

استراتيجيات ومحاور خطة التسويق في المواقع الإخبارية «31»

6 مهام رئيسة لقيادات المواقع الإخبارية «32»

«دورة النشر» في المواقع الإخبارية «33»

هل اجتماعات التحرير مضيعة للوقت؟ «34»

المشكلات التحريرية في المواقع الإخبارية «35»

السياسة التحريرية.. لعنات وتجاوزات «36»

4 عناصر تتحكم في السياسة التحريرية «37»

كيف نضع السياسة التحريرية للموقع؟ «38»

المحتوى الصحفي القصير.. المشكلات والتحديات «39»

المحتوى المتعمق.. نكون أو لا نكون! «40»

كيف نختار موضوعات الـ«Top Story»؟ «41»

المراجع التحريري.. المهام والصلاحيات والمسئوليات «42»

المراجع اللغوي.. المهام والمسئوليات والصلاحيات «43»

سكرتير التحرير.. المهام والصلاحيات والمواصفات «44»

رئيس القسم ونوابه.. المهام والصلاحيات والمواصفات «45»

مدير التحرير.. الواجبات والمسئوليات «46»

رئيس التحرير.. المهام والمسئوليات والصلاحيات «47»

الاستراتيجيات الصغيرة.. كيف يفكر مديرو المواقع الإخبارية؟ «48»

كيف يفكر مديرو المواقع الإخبارية الكبرى «49»

كيف يفكر مديرو المواقع الإخبارية المتوسطة؟ «50»

الميزانيات الكبيرة تصنع مواقع صغيرة أحيانًا! «51»

كيف تعمل المواقع الإخبارية متناهية الصغر؟ «52»

كيف تدار المواقع الإخبارية الصغيرة؟ «53»

كيف تدار المواقع الإخبارية المتوسطة؟ «54»

التنظيم المؤسسي للمواقع الإخبارية «55»

10 خطوات لإعداد الهيكل التنظيمي للمواقع الإخبارية «56»

بعد 7 سنوات.. نتائج هجرة المصريين إلى «فيس بوك» «57»