الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

علي التركي يكتب: 7 يفسدون موقعك الإخباري «10»

علي التركي مدير تحرير
علي التركي مدير تحرير "البوابة نيوز"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
المرضى النفسيون، في مهنتنا أصدق توصيف لهم أنهم مثل الخمر والميسر إثمهما أكبر من نفعهما، صحيح أن كثيرا منهم أصبحوا ركيزة أساسية في أي عمل وليست الصحافة فقط، لكن إن كنت تريد النجاح فاتبع مقولة رجل الأعمال الأمريكي روس بروت عندما قال: «عندما أقوم ببناء فريق فإني أبحث دائمًا عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم فإنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة»، وسنعرض بعض النماذج لعلها تكون نبراسا لك في اختياراتك.
«العصفورة»
هي وظيفة قديمة في الصحف المصرية، وغالبا ما يلجأ بعض الصحفيين طواعية لتقديم الوشاية ضد زملائهم لرئيس القسم أو رئيس التحرير، بهدف الحصول على مكاسب مادية أو ترقيات وظيفية أو تعيينات، لكن بنظرة تعقل ستجد مثل تلك النوعيات، صحيح أنها تقدم معلومات عن سير العمل في الموقع، لكنها في الوقت نفسه تثير القلق والبلبلة، وستؤثر بشكل سلبي على خطوات التقدم، لذا من الأفضل أن تحتوي فريقك، فالإنسان يقدم الغالي والنفيس لقائده الذي يحبه، ولا يقدم شيئا لقائده الذي يرهبه، مهما كان المقابل المادي.
«المنافق والمتملق والوصولي»
وهو سلوك أقدم من عصر الديانات السماوية، صحيح أنه قد يمنحك مزيدا من القوة، ويرضي غرورك، ويزيد من النبرة السادية السلطوية المتوحشة بداخلك، لكن تذكر دائما أن مثل تلك الشخصيات ترفع شعار مصلحة الضرائب إبان عهد الهارب يوسف غالي «مصلحتي أولا»، وسرعان ما تنسى كل ما فعلته من أجلها، وستندم كثيرا لمنحهم، مالا ووظائف قيادية، دون وجه حق.
«المنظر منبع الحكمة»
قد يبدو لك من الوهلة الأولى، أنه العارف بأمر الله، الملم بمفاتيح المهنة وكأنك أمام «هيكل والتابعي في شخص واحد»، وسرعان ما تكتشف عكس ذلك، لكن في النهاية تذكر دائما أن تلك الشخصيات لا تعمل، ولا تفعل شيئا سوى إبداء وجهات نظرهم الشيزوفرينية في زملائهم، ويمنحون الإطراء والذم بلا حساب، وغالبا ما تكتشف أنهم مدعو ثقافة ومعرفة، ومن الحكمة الابتعاد عنهم من البداية، خصوصا إذا كانوا رؤساء أقسام، أو من «عواطلية الأقسام».
«المضطهدون»
ظني إذا كنت تريد النجاح فلا حاجة إليك في الاستماع دائما إلى شخصيات تحب التأوه وتشكو هضم حقوقها وتميزها، وينتظرون دائما عبارات المدح، يغلب عليهم الإحساس بالاضطهاد والظلم الذي يسيطر على كثير، فمن يعيش في خوف لن يكون حرًا أبدا، فالحياة للمغامرين.
لكن في الوقت نفسه ليس من العدالة استغلال قدرات الصحفيين خصوصا الشباب واستهلاكها دون مقابل، ومن الغباء البخل في شكر فريقك على مجهودهم.
«أنا المدير»
هم ساديون، يشعرون بأنهم فوق البشر، مهمتهم عقاب فريق العمل بذنب ودون ذنب، ويرفعون دائما نظرية «أنا المدير»، صحيح أن القيادة تحتاج إلى قوة شخصية، لكنها لا تحتاج بالطبع إلى متسلط، يفسد العمل الجماعي.
«السبوبة»
هي فكرة مسيطرة على الصحفيين في مصر، بوجه عام، بسبب ضعف الرواتب والأجور، فيلجأون إلى العمل في أكثر من مكان لتوفير تكاليف المعيشة، صحيح أنك تحتاج إلى أهل الخبرة إذا كنت تريد تحقيق النجاح بشكل أسرع، لكن لا تنسى أن هناك كثيرين يستحقون الفرصة، وغالبا هؤلاء الصحفيون لا ينتمون إلى موقعك، بل ينتمون إلى مؤسساتهم، ومشروعك الذي تحلم به، مجرد مرحلة في طريقهم، لذا يجب أن يتم الاستعانة بمثل هؤلاء في أضيق الحدود.
«المصلحة»
ستقابل في طريقك الصحفي، المجامل للمصادر، وهذه النوعية، هدمت كثيرا من قيمة الصحافة، لذا احترم نفسك وموقعك.
هذه ليست النهاية.. لكنها أمثلة بسيطة لبعض النماذج والحالات التي قد تتعرض لها وقد تؤثر كثيرا على نجاح موقعك.
*ملحوظة: تصنيف الشخصيات تم بناء على استطلاع رأي لمجموعة من الصحفيين.. ولا دخل للكاتب إلا في الصياغة فقط، وأي تشابه بين ما كتب والواقع، هو من وحي الصدفة والخيال.


للتواصل:

علي التركي

مدير عام تحرير موقع «البوابة نيوز»

Ali_turkey2005@yahoo.com

 

مقالات تهمك:-

مبادرة لإنقاذ الصحافة الإلكترونية «1»

لماذا «جوجل» منقذ الصحافة الإلكترونية؟ «2»

لماذا تخسر المواقع الإخبارية مع «جوجل»؟ «3»

كيف تربح المواقع الإخبارية؟ «4»

الكيان المؤسسي في المواقع الإخبارية.. الفريضة الغائبة «5»

فن صناعة المواقع الإخبارية.. «التخطيط» «6»

تصور مبدئي لإنشاء موقع إخباري ناجح «7»

شركات الإنترنت وتدمير «صحافة الفيديو».. «8»

كيف تحمي موقعك من النصابين؟ «9»

7 يفسدون موقعك الإخباري «10»

«مسمار جحا» في قانون الصحافة «11»

«أنا منافق إذا أنا موجود».. «12»

عن أزمة الصحافة.. كيف تصنع بطلًا من ورق؟ «13»

العلاقة بين الصحفي والمصدر «تجارة رقيق».. «14»

«التصميم التجاوبي» والمواقع الإخبارية «15»

«الذهنية الورقية» تحرق المواقع الإخبارية «16»

الصحافة الورقية «ماتت».. والإلكترونية مريضة بـ«التوحد»! «17»

«الصحافة» و«فيس بوك» صراع دائم وهدنة مؤقتة «18»

عبدالله كمال ونبوءة المحتوى المتعمق في المواقع الإخبارية «19»

هل تستطيع «الذهنية الإلكترونية» صناعة صحيفة ورقية؟ «20»

كيف جعلت الصحافة الإلكترونية «العلم في الراس والكراس»؟ «21»

لماذا تلجأ المواقع الكبرى إلى «الزيارات الوهمية»؟! «22»

المعايير الرئيسة لتقييم جودة المواقع الإخبارية «23»

لماذا كتاب «صناعة المواقع الإخبارية»؟ «24»

"صناعة المواقع الإخبارية".. مهام فريق التسويق «25»

صناعة المواقع الإخبارية.. التسويق لا يعني الزيارات فقط! «26»

10 أخطاء تسويقية تقع فيها المواقع الإخبارية؟ «27»

الخطة التسويقية للمواقع الإخبارية «28»

كيف نختار المعلومات الصالحة للنشر؟ «29»

دراسة السوق وتحديد الأهداف التسويقية للمواقع الإخبارية «30»

استراتيجيات ومحاور خطة التسويق في المواقع الإخبارية «31»

6 مهام رئيسة لقيادات المواقع الإخبارية «32»

«دورة النشر» في المواقع الإخبارية «33»

هل اجتماعات التحرير مضيعة للوقت؟ «34»

المشكلات التحريرية في المواقع الإخبارية «35»

السياسة التحريرية.. لعنات وتجاوزات «36»

4 عناصر تتحكم في السياسة التحريرية «37»

كيف نضع السياسة التحريرية للموقع؟ «38»

المحتوى الصحفي القصير.. المشكلات والتحديات «39»

المحتوى المتعمق.. نكون أو لا نكون! «40»

كيف نختار موضوعات الـ«Top Story»؟ «41»

المراجع التحريري.. المهام والصلاحيات والمسئوليات «42»

المراجع اللغوي.. المهام والمسئوليات والصلاحيات «43»

سكرتير التحرير.. المهام والصلاحيات والمواصفات «44»

رئيس القسم ونوابه.. المهام والصلاحيات والمواصفات «45»

مدير التحرير.. الواجبات والمسئوليات «46»

رئيس التحرير.. المهام والمسئوليات والصلاحيات «47»

الاستراتيجيات الصغيرة.. كيف يفكر مديرو المواقع الإخبارية؟ «48»

كيف يفكر مديرو المواقع الإخبارية الكبرى «49»

كيف يفكر مديرو المواقع الإخبارية المتوسطة؟ «50»

الميزانيات الكبيرة تصنع مواقع صغيرة أحيانًا! «51»

كيف تعمل المواقع الإخبارية متناهية الصغر؟ «52»

كيف تدار المواقع الإخبارية الصغيرة؟ «53»

كيف تدار المواقع الإخبارية المتوسطة؟ «54»

التنظيم المؤسسي للمواقع الإخبارية «55»

10 خطوات لإعداد الهيكل التنظيمي للمواقع الإخبارية «56»

بعد 7 سنوات.. نتائج هجرة المصريين إلى «فيس بوك» «57»