ثلاثون سنة «مُعافرة».. علي البديع مهني يخوض حربًا ضد الحداثة
تغلق جميع الورش اليدوية أبوابها خلال العيد، ومنهم من يشد الرحاّل صوب بيت عائلته في القرى الريفية، إلا أن علي البديع الرجل الخمسيني مازال غارقًا في عمله ولم يهيئ نفسه للرحيل، فتلك الظروف القاسية التي يمر بها جعلته يُخرج إجازة العيد من حساباته ويظل يعمل طوال الوقت ليجني قوت يومه، ويوفر الدخل الجيد لأبنائه.