مصطفي بيومي يكتب: كل هذا الحب
لا آمل في شيء.. لا أخشى شيئاً.. أنا حر .. كلمات مضيئة يوصي الكاتب اليوناني العظيم نيكوس كازنتزاكي بأن تُكتب على شاهد قبره، ومنذ مطالعتي لها للمرة الأولى منذ عشرات السنين، أجد فيها خلاصة الحكمة وسر أسرار الوجود. الزهد المردود إلى الترفع ولذة الاستغناء، التحرر من الخوف وعبودية الحاجة، معانقة الحرية؛ فهل من نجاح يفوق أن تقترب من الوصول إلى محطة النهاية مسلحاً بزادٍ كهذا؟