الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

خبير: ارتفاع ملحوظ في مبيعات الذهب رغم ارتفاع الأسعار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال رجب حامد، خبير المعادن الثمينة، أن سوق الذهب المصري انتعش بصورة أكبر الأسبوع الماضى، رغم أن الأسعار لم تختلف خلال آخر أسبوعين إلا أن المبيعات ارتفعت بصورة ملحوظة نسبيًا وأصبحت المحلات تنتعش باستقبال المشترين ويبدو أن الكثير قرر الشراء لعدم وجود فائدة من الانتظار والأسعار الحالية وإن كانت مرتفعة إلا أنها تمثل أسعار الفترة الحالية خصوصًا أن معظم المشتريات في الذهب المشغول تتراوح أوزانها من 5 جرامات إلى 50 جرام من عيارات 21 أو عيارات 18، كما أن الشكوى من ارتفاع المصنعيات بالصاغة المصرية أصبحت أقل من الفترات السابقة لأن أغلب التجار دومًا يخفضون أسعار المصنعيات مع ارتفاع أسعار الخام للترويج عن المبيعات والعكس في حالة انخفاض الأسعار.
وأضاف حامد في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن جرام الذهب عيار 21 سجل مبلغ 859 جنيها وعيار 18 مبلغ 736 للجرام واستمر الطلب على الذهب الاستثمارى على الرغم أن قيمة الجرام عيار 24 مازالت قريبة من أعلى مستوياتها عند 982 جنيه وبلغ سعر جنيه الذهب 6872 جنيه.
وتوقع خبير المعادن الثمينة، استمرار الطلب على المشغولات الذهبية والذهب الاستثمارى على الرغم من استمرار الأسعار لأن السوق المصرى مازال ينظر للذهب كعادة اجتماعية وليست عادة اقتصادية ويكثر الطلب على الذهب بشدة في المناسبات الاجتماعية والأعياد ومع انخفاض أو ارتفاع الأسعار سيظل السوق المصرى من أفضل الأسواق لأن الذهب سيظل الطلب عليه مرتفعًا.
وذكر، أن الذهب أنهى تداولات الأسبوع الماضى على ثبات قرب مستوى 1940 دولار على الرغم من دراما حركة الأسعار التي بلغت أكثر من 100 دولار بين أعلى سعر حققه الذهب يوم الاثنين عند 2015 دولار وأقل سعر لامسه يوم الجمعة عند 1913 دولار.
وتوقع الكثير أن يستمر تصحيح الذهب إلى كسر الحاجز النفسى 1900 دولار نظرًا لتحسن قيمة الدولار اندكس إلى 93.47 مقارنة بسعر بداية الأسبوع عند 92.35 بجانب استمرار عمليات جني الأرباح لكن سرعان ما عدت الأونصة فوق 1945 دولار قبل نهاية جلسة يوم الجمعة ببورصة كيوميكس نيويورك مدعومة بطلبات الشراء التي ارتفعت حدتها مع كل دعم يكره الذهب ومعظم طلبات الشراء جاءت من صناديق الاستثمار والاستثمارات الفردية نظرًا لأن الأغلبية على يقين أن رالى صعود الذهب قادم مهما تأخرت الفترة.
وأوضح، أن قرار الفيدرالى الأربعاء الماضى، بالإبقاء على سعر الفائدة أصاب الأسواق بربكة رغم أنه قرار متوقع ويفترض أن يؤثر بالسلب على قوة الدولار ويستفيد منه الذهب بالصعود لكن غالبًا في عام 2020 أن تضبط التوقعات لأن التداولات التالية لقرار الفيدرالي دفعت الذهب إلى مزيدًا من الهبوط حتى أن الأونصة لامست يوم الجمعة مستوى 1913 دولار وصعد معها الدولار إندكس إلى أعلى سعر له منذ شهر تقريبًا وعلى الرغم أن صورة الدولار كانت مبنية على ضعف اليورو والإسترلينى لكن الأسواق تأثرت بعض الشيء بخبر موافقة الحزب الديمقراطي على ترشيح بايدن والتأمل بانتهاء حكم دونالد ترامب في نوفمبر القادم.
وأكد أن أونصة الذهب الآن مستقرة فوق 1900 دولار وصعودها إلى 2000 دولار ممكن أن يحدث في جلسة أو أكثر خلال الأسبوع الواحد وكل الاحتمالات على مسافة واحدة من السعر الحالى ومعطيات ارتفاع الأونصة قد تكون نفسها معطيات الهبوط لو تغير سوق الأسواق إلى الإيجابية مثل ارتفاع عوائد السندات وتحسن بورصات الأسهم والعملات وأى انتعاش في شهية المخاطرة يمكن أن تحول السيولة من الملاذات الآمنة إلى استثمارات المخاطر العالية وفى حالة كسر مستوى 1900 دولار للأونصة يمكن أن نرى السعر يهبط إلى 1850 دولار كأسوء سيناريو للهبوط مع ترجيع فاعلية علاج كورونا وعودة انتعاش الأسواق العالمية لكن عكس هذا فإن الأونصة الذهب متوقع لها الاستقرار فوق 2000 دولار لتحقق قمة جديدة فوق آخر قمة لامستها مطلع الشهر الحالي عند 2074 دولار والطبيعى أن تكون الأونصة في حالة الصعود والكل أصبح على يقين أن قيمة الأونصة الحالية تعتبر القيمة الحقيقة للذهب وضرورة التعامل مع سوق الذهب على السعر الحالى لأن مستويات 1800 أو 1700 قد تكون من ضروب الخيال في الفترة الحالية واحتمالات الصعود هى الأقرب دومًا عن احتمالات الهبوط.
وعن الفضة أكد "حامد"، أنها صاحبت الذهب في الصعود بداية الأسبوع واستقرت فوق 28 دولار ولكن عادت للهبوط بعد قرار الفيدرالي يوم الجمعة وصاحبت الذهب أيضًا في الهبوط لتلامس مستوى 25.80 دولار يومى الخميس والجمعة وتختلف الفضة عن الذهب أنها تتأثر بشدة بالتداولات الإلكترونية وعمليات الشراء مع كل هبوط والبيع وجنى الأرباح مع كل صعود تظهر يوميًا بوضوح في أونصة الفضة ولكن مازالت التوقعات بصعود الفضة فوق 30 دولار قبل نهاية العام هى الأرجح لأن مهمًا ارتفعت أونصة الفضة فانها بعيدة جدًا عن أسعارها المتوقعة لأن الفضة يفترض لها أن تكون فوق 45 دولار كما كانت عام 2011.