رفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الاحتجاجات الطلابية الرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة، التي تشهدها الجامعات الأمريكية، قائلاً: "إنّ مسيرة اليمين المتطرّف الشهيرة في شارلوتسفيل في عام 2017 "لا تُمثل شيئاً"، مقارنة بـ"مستوى الكراهية" الذي يتخلّل الأحداث الجارية".
وقال المرشّح الجمهوري لخوض السباق إلى البيت الأبيض: "شارلوتسفيل لا تمثّل شيئاً على الإطلاق، لا شيء مقارنة بمستوى الكراهية الموجود لدينا هنا، إنها كراهية كبيرة".
ومنذ أيام يسود توتر الجامعات الأمريكية التي تشهد تظاهرات متزايدة ضد الحرب على قطاع غزة، واعتقلت السلطات الأمريكية مئات الطلاب فيما اشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع الطلّاب الغاضبين.
ومن لوس أنجلوس إلى نيويورك، مرورًا بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا، تتسع حركة الطلاب الأمريكيين المؤيدين للفلسطينيين، إذ نظمت احتجاجات في عدد من الجامعات المرموقة عالميًا مثل هارفارد وييل وكولومبيا وبرينستون.
وندد ترامب الذي يقترب من مواجهة منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، واصفاً إياها عبر منصته "تروث سوشال" بأنها "عار" على الولايات المتحدة.