"الأمل من قلب الألم" الأمل طريق له بداية ولكن ليس له نهاية، طالما لدينا قلب ينبض، يبقى الأمل هو الزاد الذي يدفعنا إلى المضي قدما لتحقيق أهدافنا وسط أهوال الحياة وصعابها، فليس معنى أن يفقد الإنسان جسده جراء الحرب أن يعيش عاجزًا فاقدًا للأمل، وكيف للحرب أن تجعلنا نترك أرضنا، وينتصر علينا العدو، من قلب الألم نصنع أملنا فى حياتنا من جديد، وليس للعجز مكان بينن، تحت الأرض صنعنا سعادة الطفولة السورية بأيدينا، ولم ننسَ جراح عراقنا في رسمنا رغم عجزنا، وزرعنا الورد فى قنابل الاحتلال لنقول لهم: "أرضنا ما زالت تحيا مهما دمرتموها، نحن من استطعنا أن نصنع الأمل من قلب الألم".
تلك البداية لم نكتبها نحن ولكن كتبها أبطال ملفنا "الأمل من قلب الألم" فهم أولى الناس أن يقدموا أنفسهم وتجارب نجاحهم للعالم أجمع، رغم ظروف الحرب وعجز بعضهم "فمن فلسطين رند التميمي، وشهير عوض، ومن العراق جنات وعثمان عماد، ومن سوريا مجموعة رقاء والشاب نور كلثوم".
وإلى الملف كاملًا:
من فلسطين
فلسطين " 1/2 ".. رند التميمي زرعت الورد بفوارغ قنابل الاحتلال ووزعتها على المناضلات.
تجلس رند التميمى ابنة الـ12 عاما داخل منزلها تنتظر انتهاء الحرب اليومية لتمارس هوايتها وتعلن بطريقتها الخاصة للاحتلال هزيمته وليس العكس كما يظن دائما، تخرج من بيتها وتجمع قنابل الغاز.
لقراءة القصة كاملة من هنا
فلسطين 2/2.. شهير عوض.. رغم حصار غزة كون فريق "الباركور" ووصل للعالمية.
"اللى عنده أمل ما بييأس" مستلهما معانى تلك الكلمات، انطلق الشاب شهير عوض بغزة لتحقيق حلمه رغم القصف والحصار الذى يعانى منه الكثير من الشباب، رافضا أن يبقى على أرضه مفضلا أن يترك حلمه ويهاجر للخارج.
لقراءة القصة كاملة من هنا
ومن سوريا
سوريا 1/2.. "مجموعة رقاء" رسموا البهجة على وجوه الأطفال بملاهٍ تحت الأرض.
أقبية بنيت تحت الأرض بالغوطة الشرقية بسوريا بمعزل عن القصف وتحت اسم "أرض الطفولة" استطاع مجموعة من الناشطين السوريين أن يخرجوا من ألم مدينتهم أملا جديدا للأطفال.
لقراءة القصة كاملة من هنا
سوريا 2/2.."نور كلثوم" شوهت الحرب جسده وحفظ القرآن كاملا.
فقد أصدقاءه وفقد معهم بصره وقدميه وجزءا من سمعه ولسانه وكفيه ولم يفقد أمله واستطاع أن يحفظ القرآن الكريم كاملا معتمدًا فقط على ما تبقى من سمعه، ذاك باختصار حال الشاب نور كلثوم الذى التقينا به فى ملفنا "الأمل من قلب الألم " والذي أصيب جراء..
وأخيرا من العراق
"العراق 1/2".. جنات: تحديت إعاقتي وحققت حلمي بالأمل
سألناها: كيف للإنسان أن ينجح ويتحدى أكثر من إعاقة في آنٍ واحد؟ فأجابت بالأمل، من داخل العراق ونوع جديد من التحدي والمثابرة ومن خلال ملفنا "الأمل من قلب الألم" التقينا مع جنات ذات الـ16.
العراق 2/2.. "شباب الأنبار"رفضوا الهجرة وأعادوا إعمار ما خربه داعش.
فى الوقت الذى سقطت فيه العراق في فخ الدمار والحرب والخراب، وبات شبابها يهجرونها، خصوصًا بعد استيلاء داعش عليها، تمسكت مجموعة من الشباب تحت اسم "شباب مستقبل الأنبار" بأرضهم.