رولان لومباردي يكتب: الحرب في أوكرانيا.. محاولة فرنسا الفاشلة للعودة إلى التاريخ!
فى حين أنه فى بداية الأزمة الأوكرانية فى يناير ٢٠٢٢ وحتى بعد الغزو الروسى الذى بدأ فى ٢٤ فبراير ٢٠٢٢، بدا أن إيمانويل ماكرون، الذى تولى آنذاك رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبى، يريد الحفاظ على الحوار مع موسكو بحيث تفرض فرنسا نفسها كوسيط للسلام. حتى أنه أعلن حينها، فى مواجهة موجة الهستيريا الوليدة المناهضة لروسيا والتى أطلقها حلفاؤه الغربيون، أن فرنسا ليست فى حالة حرب مع روسيا !