كشف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل عودة سوريا إلى الجامعة العربية، موضحًا أن كل خطوة تجاوب من الجانب السوري يقابلها تجاوب عربي.
وتابع خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أن أي دولة عربية تريد عودة علاقتها بسوريا يكون قرارها الخاص بها.
ولفت إلى أن قرار عودة سوريا للجامعة العربية يعكس أهميتها في المنطقة، مؤكدا أن هناك ترحيبا عربيا بالرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية القادمة.
وأكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الإشكالية القادمة هو وجود أطراف عابثة بأمن سوريا وهي تركيا وسوريا وإسرائيل.
وأوضح أن هناك انتشارا روسيا كبيرا في «سوريا المفيدة» والتي تعنى العاصمة دمشق والمناطق المجاورة لها، موضحا أن موسكو دعمت خلال السنوات الماضية النظام السوري.
وأردف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الحدود التي رسمها بالدم في سوريا سوف تظل باقية، وتفكيكها لن يكون سريعا، والخريطة الحالية لسوريا مرعبة.
وقال إنه لا بد خلال القمة العربية المقبلة، صياغة رؤية للتعامل مع الأطراف الإقليمية والدولية، حيث هناك رابح وخاسر مما شهدته القاهرة اليوم من عودة سوريا للجامعة العربية.
وشدد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مضيفا أن مصر تعمل دائما على سلامة الأراضي السورية والحفاظ عليها.
وأوضح أن مصر رسمت بوصلة السياسة الإقليمية بتحركها في كل الاتجاهات خلال الأزمة الأوكرانية، مضيفا أن أمريكا سيكون لها تحفظات بشأن عودة سوريا للجامعة العربية .