دخلت كوريا الشمالية على خط الأزمة الأوكرانية، باتهامها الغرب بتفجير خطوط أنابيب الغاز البحرية الروسية "نورد ستريم" العام الماضي.
وفي أحدث تحرك من بيونج يانج للإعراب عن دعمها لموسكو، حملت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أمس السبت، دولا غربية مسئولية تفجير خط الأنابيب.
وكانت موسكو قالت في وقت سابق إن الغرب كان وراء الانفجارات التي دمرت خطوط الأنابيب في سبتمبر الماضي، ودعت إلى إجراء تحقيق دولي في الأمر، فيما نفى مسئولون غربيون هذه الاتهامات.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، عن ناقد الشئون الدولية أهن تشول هيوك تأييده للدعوات الروسية لإجراء تحقيق محايد.
وقال "إن العالم يجب أن يكون على دراية بمناورات الترهيب والحرب والتآمر الشريرة التي تقوم بها الولايات المتحدة".
ويعتقد محققون من السويد والدنمارك، اللتين وقعت الانفجارات في منطقتهما الاقتصادية الحصرية، أن الكسور في خط الأنابيب كان نتيجة تخريب، لكنهم لم يحددوا من يعتقدون أنه المسئول.
ودعمت كوريا الشمالية موسكو علنا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في ٢٤ فبراير ٢٠٢٢، وأعربت عن تأييدها لضم روسيا لأجزاء من أوكرانيا.
دعمت الصين مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن الدولي بشأن إنشاء لجنة للتحقيق في تخريب أنابيب "نورد ستريم".
واتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتقديم أسلحة لروسيا لمساعدتها في الحرب الأوكرانية، وهو ما تنفيه كل من بيونج يانج وموسكو.
العالم
دول غربية وراء تفجير «نورد ستريم».. كوريا الشمالية تدخل على خط الأزمة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق