الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"البوابة نيوز" تحاور المختصين.. أمنيات الوسطين الفني والإعلامي من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مجدى صابر: تغيير خطة العمل وشكل الدراما وتشغيل عدد أكبر من الممثلين
درية شرف الدين: إعلام عصرى متميز مصرى الطابع، يتيح الفرصة للجميع وينتقى المواهب بجدية شديدة جدا
ماجدة موريس: إعادة الاعتبار للكتابة والتأليف بعيدًا عن الورش.. وعمر عبدالعزيز: تشكيل وفد من اتحاد النقابات ولقاء لمناقشة مشكلات الفنانين.. وأشرف زكى: عدالة الأجور والتوزيع وتطبيق قانون «المهن التمثيلية»
لا تزال أصداء إعلان المهندس حسام صالح، مساعد رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى ٢٩ مايو الماضى، عن خطة جديدة لزيادة الاستثمارات، مثار حديث الوسط الفنى والإعلامي، وسط ترحيبهم بالقرار وأمانيهم بتحقيقه المنشود للدراما والإعلام المصري.
حيث سيتم طرح الشركة فى البورصة، وأن العام المقبل سيتم تنظيم الهيكلة المالية والإدارية وحوكمة الشركات ونظم المعلومات، وإعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة، وتولى حسن عبدالله رئيسا وعضوا منتدبا، خلفا لتامر مرسى الذى استمر عضوا فى التشكيل الجديد، ودكتور أشرف سالمان عضوًا، ومحمد السعدى عضوًا، ودكتور محمد سمير عضوًا، وعمرو الفقى عضوًا.
التغيرات التى حدثت مؤخرا وصفها المتخصصون سواء فى السلطة التشريعية والمسئولين فى الإعلام والدراما من مخرجين ومؤلفين كبار ونقاد بـ«بداية خير» وسقوط فكرة الاحتكار الذى كان مطلبا جماعيا، وفتح باب الحرية فى التنافس أمام الجميع وبث روح الأمل من جديد، وأن التشكيل الجديد سيؤتى بثمار طيبة ونبيلة، ولكن يجب أن تكون هناك خطط وسياسة واضحة المعالم.


أكد المخرج الكبير محمد فاضل، أنه يتمنى من التشكيل الجديد للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كل النجاح والتوفيق، مشيرا إلى أن مجلس إدارته ضم اقتصاديين ولا يوجد به عضو فني، وهذه شركة إنتاج فنية تهتم بالدراما والسينما، مطالبا بعقد مؤتمر مصغر من خلال النقابات والاتحادات الفنية يضم أساتذة علم الاجتماع السياسى وأساتذة إعلام ومفكرين ونقاد وكاتب سيناريو كبير وآخر شاب ومخرج كبير وآخر شاب، لتكون هذه هى التركيبة فى كل التخصصات لوضع رؤية متكاملة ناجحة.
وأضاف: «أتمنى وجود استراتيجية للدراما طويلة المدى وأخرى سريعة المدى، بالإضافة لتواجد دراما الحدود الأربعة، خاصة أنه لم نر حتى الآن مسلسلا عن النوبة أو مرسى مطروح وأهالى سيناء»، لافتًا إلى أنه لكل عصر اهتماماته، ونحن الآن فى عصر التنمية، متسائلا أين دراما التنمية التى لا تتعارض مع الإبداع، ويجب أن تكون هناك لجنة تحدد رءوس الموضوعات، مثلا المشكلة السكانية أو تنمية الوعى الوطني، وعلى المؤلفين والمخرجين والمبدعين أن يقدموا ما يريدون فى أى قالب سواء كوميديا أو تراجيديا دون التعارض مع حرية الإبداع، فالكل حر فيما سيقدمه ولكن من حق الدولة أن تقرر أنا حاليا بحاجة إلى دراما معينة، فمثلا الأسمرات خمس سنوات لا يوجد مشهد تم تصويره بها وأنفاق قناة السويس لا توجد شخصية من الشباب الذين حفروا هذه الأنفاق تم إلقاء الضوء عليه دراميا.
وتابع «فاضل»: «مش كفاية أن نمتلك اقتصاديين عظماء نحن لا نناقش ذلك وليس لنا دخل فيه، ولكن ما يجب أن نناقشه هو من الذى سيضع الخطة الفنية لمصلحة الدراما والمجتمع».


من جانبه أكد السيناريست الكبير بشير الديك، أن التغيرات التى حدثت مؤخرا كانت قرارًا صائبًا إلى أقصى درجة، مشيرًا إلى أن ما سبق عرضه خلال شهر رمضان الماضى إعلانات فقط وكانت بجهل مطبق، ولا توجد فى العالم كله بهذا العرض الفج، معربا أنه نادى كثيرا بضرورة تنظيمها فى بداية المسلسل والمنتصف وفى النهاية، وألا تزيد على عشر دقائق، فمن ذلك النجم الذى يظل المتفرج منتظره لمدة ساعة، بالإضافة إلى أن ما قدم كان بكل أسف شيئا مخذيا ومحزنا وبلطجة وقتلا.
وأضاف: «أمام كل هذا العبث عرض اختراع عبقرى اسمه رحلة المومياوات تضمن درجة عالية جدا من الإحكام والجودة واختيار موفق لكل عناصر العمل والإبهار الشديد»، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن الأيام المقبلة بالتشكيل الجديد ستشهد إنتاجا جيدا، مؤكدا ضرورة اتخاذ خطوة أساسية جوهرية وهى ضرورة تعيين وزير إعلام قوى لديه رؤية، فالدولة بحاجة إلى سياسة للإعلام واضحة، وهذا لم يكن موجودا خلال الفترة الماضية، وتلك السياسة يجب أن تخدم كل طموحات الرئيس الذى يحلم كثيرا فى كل الاتجاهات ولديه عناصر طيبة سواء رئيس الوزراء وغيره، ولكن هو أيضا بحاجة إلى وزير إعلام عبقرى.


بينما تمنى المخرج هانى لاشين من التشكيل الجديد أن يستطيع ملء الفراغ التى تركته أجنحة الدولة فى قطاع الإنتاج بماسبيرو ومدينة الإنتاج الإعلامى وشركة صوت القاهرة، حيث كانت أجنحة للشكل المهم والرسمى فى حضن الدولة الحقيقية، وبالتالى ذلك الحضن كان يمنع عن المشاهدين العشوائيات التى تقتحم بيوتنا والشراسة المنتشرة فى الشارع حاليا ويمنع أشياء كثيرة تعوق تقدم الإنسان.
وأضاف: «كان حضن الدولة يحمى المجتمع، وهناك لجان كانت تنتقى ما يقدم وما لا يقدم، اليوم أصبحنا نفتقد ذلك وأتمنى المرحلة القادمة تشهد وجود ذلك، بالإضافة إلى التنوع بين الأجيال فى كل المجالات سينما وتليفزيون ومسرح ولابد من التواصل، حيث إن الفترة السابقة شهدت قطعا بين جيلين ولم يعد هناك اتصال، بالإضافة إلى أن التنوع مطلوب فى كتاب السيناريو والمخرجين ونوعيه الدراما التى تقدم».

فيما أشار الكاتب الكبير فيصل ندا، إلى أنه لا يمكن إنكار المجهود الذى بذله المجلس السابق للمتحدة، فمن حسناته أنه استطاع أن يكبح كباح المغالاة فى أجور الممثلين، حيث كان يحصل النجم على أجر كبير وباقى أفراد العمل يتقاضون القليل، فكانت الميزانية تفوق الخيال، وفى النهاية يكون الإنتاج هزيلا وضعيفا.
وأضاف «ندا»: «قدمت المتحدة فى الفترة السابقة العديد من المواهب الفنية سواء من الممثلين أو المخرجين أو المؤلفين الجدد، بالإضافة إلى أنه كان لديهم من الشجاعة إنتاج مسلسلات وطنية مثل الاختيار ١ و٢، لكن من ضمن أخطاء التشكيل السابق تجاهل الجيل القديم من مؤلفين ومخرجين وممثلين، وعدم الاستفادة من خبراتهم فى خطتهم الإنتاجية، فكان هناك كم كبير من الممثلين لديهم طاقة يجلسون فى منازلهم ولا يعملون، أيضا لم تكن لديهم لجنه لقراءة النصوص واختيار الأعمال المناسبة للإنتاج».
وتابع: «وكان السائد هو التركيز على البطل الذى أصبح مسيطرًا على العملية الإنتاجية فهذه من ضمن الأخطاء، ولكن أتمنى أن الرؤية الجديدة تتضمن معالجة لهذه الأخطاء، وما سمعناه من قرارات بشأن الدراما والإعلام تنفذ على أرض الواقع، ونطمع فى دراما جيدة ومعالجة قضايانا الاجتماعية لبناء المجتمع ودراما تظهر الإنجازات، فلم نر مسلسلا تم تصويره خلال المبانى الجديدة التى قضيت على العشوائيات، أين إنجازات الرئيس والدولة؟ فمعظم ما قدم طرح بلطجية وحرامية وصورة سيئة للمواطن المصرى نريد دراما تقدم مصر بصورة جميلة وتعيد بناء الإنسان المصري».

فيما توقع الكاتب والسيناريست مجدى صابر، من التشكيل الجديد ثورة فى الأسلوب وخطة العمل وشكل ولون الدراما التى تقدم، وتشغيل عدد كبير من الممثلين الذين يجلسون فى منازلهم منذ خمس سنوات، مشيرًا إلى أنه ينتظر منهم سماع شكاوى أصحاب المهنة الذين أصيبوا بالعديد من الأزمات خلال السنوات الماضية، ويجب مراعاة العدالة فى توزيع الأعمال فلا يصح أن يعمل فنانا فى أكثر من ٥ أعمال وآخرين لا يحصلون على دور واحد فقط، ويجب ألا يكون هناك تحزب ووساطة ومجاملات.
وأشار «صابر» إلى أنه لا بد من الالتفات لنوعية الموضوعات التى تقدم فمنذ أربع سنوات لم نر فيها مسلسلا دينيا أو تاريخيا أو عملا للأطفال وآخر كوميدىا إلا فيما ندر، وكانت شديدة التفاهة.

خطاب لمجلس الإدارة الجديد
من جانبه قال عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، إنه أرسل خطابا إلى مجلس الإدارة الجديد للشركة المتحدة لتشكيل وفد من اتحاد النقابات لمقابلتهم ومناقشة كل مشكلات الفنانين والأعضاء كجزء صميم فى العملية الإنتاجية.
وأضاف: «للأسف لم يصل لاتحاد النقابات الفنية دعوة للمؤتمر الصحفى الذى عقدته المتحدة مؤخرا، وتم خلاله الإعلان عن التشكيل الجديد لأعضاء مجلس إدارته»، مشيرًا إلى أنه عندما تابعه خلال شاشات التليفزيون والمواقع الإلكترونية، وجد أن هناك عددا كبيرا من الحضور والمشاركين مع احترامه لهم إلا أنهم أقل فاعلية من النقابات الفنية، مؤكدًا أنه كان يجب دعوتهم ولابد من تواجدهم فى مثل هذه الأحداث، وهذا المؤتمر لمناقشة مشكلات المهنة.
وأشار «عبدالعزيز» إلى أن المشكلة الرئيسية أننا نضع العربة أمام الحصان ولابد من العودة إلى سابق عصر الدراما المصرية وإعادة خريطتها السابقة، فلا يمكن أن تكون الخطة الإنتاجية الدرامية أن نأتى بنجم ثم نفصل له سيناريو، ولكن أسس الإنتاج الصحيح هى نجد الورق الجيد ثم نحدد من النجم الذى يصلح لهذا المسلسل، بالإضافة أيضا إلى ما هو المضمون الذى يقدم فهل كل المجتمع وشبابنا يصبغ شعره ويضع السلسلة فى رقبته والبنات تحبه بالتأكيد لا نحن أمام تشويه لأجيال قادمة صغيرة.
وتابع: «هل من مصلحتنا أن طفلا ينظر فى أول أيام رمضان يجد ثلاثة مسلسلات يلقون البنزين على الناس ويشعلون فيهم النيران؟ وللأسف ما أشاهده فى التليفزيون رقابيا لا توافق عليه الرقابة بالسينما، وأتساءل هل الهرم أصبح مقلوبا، أين الرقابة الأكثر تحررا فى السينما أم التليفزيون؟ نحن أمام مشكلة لا بد من أن نراجع أنفسنا ونرى الوضع بشكل جيد، فللأسف البساط ينسحب من تحت الدراما المصرية التى كانت رائدة».
مستطردا: «أتوسم خيرا أنهم استعانوا برجل اقتصاد على رأس المجموعة، وأتوقع أنه سيعمل بشكل جيد فى الجانب الاقتصادي، أما الجانب الفنى فيجب أن يتحدث فيه المتخصصون، ويجب الاستعانة بالاتحادات والنقابات الفنية والخبرات ولا بد من معرفة مشكلات من يقومون وينتجون هذه المسلسلات وليس الموظفون الذين يجلسون على مكاتب ويقررون من يعمل ومن لا يعمل».

تطبيق قانون النقابة
من جانبه أكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن لديه أملا وتفاؤلا فى التشكيل الجديد، مشيرا إلى أنه ليس لديه أى أمنيات أو توقعات سوى مطلب واحد وهو تطبيق قانون النقابة والعدالة فى الأجور والتوزيع، وألا يعمل فى هذه المهنة إلا من كان عضوا أو معه تصريح من النقابة، وتابع قائلا: «ليس لدى أى أمنية أو توقع وأنا مش طالب حاجة أزيد من تطبيق قانون النقابة».

وقالت الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب: «نرجو منهم إعلاما مساويا لقدر مصر فى المنطقة العربية وفى العالم، إعلام عصرى متميز مصرى الطابع، يتيح الفرصة للجميع وينتقى المواهب بجدية شديدة جدا، إعلام يساوى العصر، فنحن بدأنا التليفزيون والإذاعة فى المنطقه العربية، ونتمنى أن القادم يكون أفضل من الفترة السابقة».
وأضافت: «نتمنى للمحتوى الدرامى أن يكون على المستوى يخضع لمراحل فى إنتاجه يشارك فيها المهتمون بهذا الفن والفاهمون لأسراره، ونتمنى نميز الكيف عن الكم ليس من اللازم أن نشاهد فى رمضان ٣٠ مسلسلا على الإطلاق، ويجب أن تتغير هذه التوجهات تماما، لأنها فى الحقيقة شيء لا يقبله العقل نريد أن نرى محتوى دراميا ممتازا على مدى السنة، وأن تعود هناك على الشاشة مواعيد محددة جدا للدراما الجيدة المنتقاة، فيها إضافة واحترام لمصر والمصريين، نريد من الدراما أنها فعلا أن تكون هى إحدى وسائل القوى الناعمة فى المنطقة، وبالتالى لا بد أن تكون على أرفع مستوى ونحن نستطيع فلماذا نقبل بالأقل».

من جانبها أكدت الإعلامية هالة حشيش، وكيل مجلس الهيئة الوطنية للإعلام، أنها تتمنى للقناة الإخبارية من خلال خبرتها وما تؤمن به أن تكون قوية متطورة مواكبة للتطور التكنولوجى السريع ومختلفة فى مضمونها وشكلها ومذيعيها، الذين يجب أن يتحدثوا بلهجة مصرية ولا تكون لهجات خارجة عن المصرية، فكل بلد تعتز بلكنتها، لافتة إلى أنه يجب أن تكون هناك رؤية حول شكل المذيع والمذيعة المصرية التى ستظهر على الشاشة، وتتحدث هل نريدها ممثلة سينما أم نحتاج منها أن تكون قريبة من القلب، قادرة على الإقناع لديها عقل وفكر وثقافة تمثل شباب مصر ومصر المستقبل.
وأضافت «حشيش»: «أتمنى فتح المجال الإعلامى للجميع، فمصر تمتلك الكثير من الكوادر خاصة فى الأجيال السابقة الذين يجب الاستعانة بهم، والاستفادة من خبراتهم وهم كثيرون، فمصر رائدة وشكلت إعلام ووجدان الشعوب والشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه لا بد من توسيع الخريطة الإعلامية والاستفادة بهذه الكوادر لمصلحة البلد والجميع».

وقالت الناقدة ماجدة موريس: «ننتظر كجمهور ومشاهد برامج محترمة ودراما جيدة، فليست لنا علاقة بالنواحى المادية، وكل ما يهمنا المحتوى الجيد والقناة الإخبارية التى تمت الإشارة إليها، فهذا مشروع قديم وتوقف، مشيرة إلى أننا نتمنى انفتاحا للدراما وتشهد الفترة المقبلة عمل كل المنتجين وسقوط فكرة الاحتكار كما أعلنوا خلال المؤتمر الذى عقد مؤخرا، وتضمن الكشف عن التشكيل الجديد للمتحدة، وأن تكون هناك عدالة فى توزيع الأعمال والأجور وإعادة الاعتبار للكتابة والتأليف والقصة والسيناريو والحوار، بعيدا عن ورش الكتابة، مشيرة إلى أنها ضد فكرة الورش إلا فى كتابات محدودة جدا».
وأضافت: «لدينا عدد كبير من الكتاب الكبار يجلسون فى منازلهم وهناك علامات استفهام كبيرة حول ذلك، وأيضا مخرجون كبار لا تتم الاستفادة منهم وأعمالهم تعرض على القنوات الفضائية، وهذا اعتراف من الجميع بأهميتهم، فلماذا يتم تجاهلهم، نتمنى أن يعاد النظر فى كثير من الكتابات التى تقدم من أجل دراما قوية».
وتابعت «موريس»: «ما شاهدناه فى دراما رمضان الماضى كان مؤسفا، ولابد من إعادة النظر فى أسلوب الإنتاج الدرامي، بداية من الكتابة وتأخذ وقتها كما كان يفعل كبار الكتاب أمثال أسامة أنور عكاشة ووحيد حامد ومحفوظ عبدالرحمن وصالح مرسى كانوا يأخذون وقتهم فى الكتابة، وعلمنا كيف كانوا يقدمون تلك الأعمال وهذه ليست معجزة، فما المانع أن يتم التعاقد مع الكتاب قبل العمل بسنة أو سنتين حتى تعود الدراما المصرية إلى ما كانت عليه، كذلك الإعلانات من ضمن احترام المشاهد، ويجب عدم كثرتها لمدة نصف ساعة، حتى لاتجعل المشاهد يتخلى عما يشاهده».