الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

بالصور.. خيالة "أمن القاهرة" تبهر الحضور خلال موكب المومياوات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقامت فرقة الخيالة التابعة لمديرية أمن القاهرة، تحت إشراف اللواء أشرف الجندي مدير أمن القاهرة، استعراضا بالخيول، ضمن موكب نقل المومياوات الملكية، من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة.
وأبهرت استعراض فرقة الخيالة الحضور بسبب دقتها في الاستعراض وحسن التنظيم وأداء رجالها على الأنغام الوطنية التى ألهبت حماس الجميع.
وسلطت الصحافة العالمية الضوء على موكب نقل المومياوات الملكية، من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة.
وجذب الحدث أنظار العالم نظرا لأهميته، ووصفت قناة "صوت أمريكا" اليوم السبت نقل 22 مومياء تعود إلى الحقبة الملكية المصرية القديمة في كبسولات مصممة خصيصًا للحفاظ على حالتهم من القاهرة في موكب كبير إلى متحف جديد، بـ"الحدث المهيب".
وقالت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية إن الحدث يعد "استعراض سخي" من قبل مصر التي انفقت ملايين الدولارات عليه لتبهر العالم أجمع.
في حين أوضحت صحيفة "صن هيرالد" الأمريكية أن الحدث بمثابة "استعراض مصر لتراثها الغني" من الأثار، وكان يحتوي الموكب 18 ملكًا وأربع ملكات، معظمهم من المملكة الفرعونية الحديثة، وتحرك من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، التي هي على بعد 5 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي للبلاد.
واستغرقت الرحلة نحو أربعين دقيقة، على متن عوامات على الطراز الفرعوني، وتحت مراقبة مشددة من الشرطة، وتم عرض المومياوات بالترتيب الزمني لعهد الملوك والملكات.
وتم نقل المومياوات في عربة تحمل اسم صاحب السيادة ومجهزة بآليات امتصاص الصدمات، في مظروف يحتوي على النيتروجين للحفاظ عليها، وتخلل الحدث عروض موسيقية لفنانين مصريين.
وقبل انطلاق الموكب، قالت المديرة العامة لليونسكو، أودرى أزولاى، التى تزور مصر حاليا لحضور فعاليات الموكب الملكى، إن إعادة إيواء المومياوات "يمثل نهاية الكثير من العمل لتحسين الحفاظ عليها وعرضها".
وأضافت: "هذا يثير المشاعر فالأمر ليس مجرد نقل مجموعة من المومياوات - سنرى تاريخ الحضارة المصرية يتكشف أمام أعيننا".
وقال عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق زاهى حواس: "قمت بإجراء 22 حديثا مع 22 محطة تلفزيونية عالمية، وموكب نقل المومياوات الملكية يعتبر أعظم دعاية سياحية أثرية وثقافية في القرن الـ21".
يذكر أن علماء الآثار اكتشفوا المومياوات على دفعتين في مجمع المعابد الجنائزية بالدير البحري في الأقصر وفي وادي الملوك في عام 1871.