وصل وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أمس الخميس إلى العاصمة الكورية الجنوبية، سول، لبحث سبل تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين.
ومن المقرر أن يعقد كارتر اجتماعا مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي "هان مين كو" لمناقشة سبل تحسين قدرات الردع المشتركة لكلا البلدين ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وتبقى قضية نشر الولايات المتحدة صواريخ نظامها الدفاعي "ثاد" على الأراضي الكورية الجنوبية القضية الرئيسية التي ينتظر مناقشتها خلال هذه الزيارة، التي ستستغرق ثلاثة أيام، على الرغم من إشارة مسؤولين في سول وواشنطن إلى أن تلك القضية لن يتم التطرق إليها في الوقت الراهن، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية.
وكانت واشنطن قد أعربت عن استعدادها، في وقت سابق، لنشر بطاريات "ثاد" بهدف توفير حماية أفضل لكوريا الجنوبية ونحو 28 ألف جندي أمريكي متمركزين بها من تهديدات كوريا الشمالية.
وأصبحت هذه المسألة الأمنية القضية الأكثر إثارة للجدل داخل وخارج سول، وسط مخاوف ومعارضة دول الجوار، وخاصة الصين وروسيا.
وتعتبر زيارة كارتر لكوريا الجنوبية أول رحلة له إلى شمال شرق آسيا منذ توليه منصبه الشهر الماضي.
ومن المقرر أن يعقد كارتر اجتماعا مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي "هان مين كو" لمناقشة سبل تحسين قدرات الردع المشتركة لكلا البلدين ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وتبقى قضية نشر الولايات المتحدة صواريخ نظامها الدفاعي "ثاد" على الأراضي الكورية الجنوبية القضية الرئيسية التي ينتظر مناقشتها خلال هذه الزيارة، التي ستستغرق ثلاثة أيام، على الرغم من إشارة مسؤولين في سول وواشنطن إلى أن تلك القضية لن يتم التطرق إليها في الوقت الراهن، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية.
وكانت واشنطن قد أعربت عن استعدادها، في وقت سابق، لنشر بطاريات "ثاد" بهدف توفير حماية أفضل لكوريا الجنوبية ونحو 28 ألف جندي أمريكي متمركزين بها من تهديدات كوريا الشمالية.
وأصبحت هذه المسألة الأمنية القضية الأكثر إثارة للجدل داخل وخارج سول، وسط مخاوف ومعارضة دول الجوار، وخاصة الصين وروسيا.
وتعتبر زيارة كارتر لكوريا الجنوبية أول رحلة له إلى شمال شرق آسيا منذ توليه منصبه الشهر الماضي.
