«شربوا من نيلها وعشقوا ترابها».. فنانون يهود سكنوا «المحروسة» وعارضوا الصهيونية.. الدين لله والفن للجميع..السينما المصرية لم تعرف الطائفية.. فيلم «غزل البنات» شاهد على وحدة الأديان
منذ بدايتها فى العشرينات من القرن الماضى، لم تعرف السينما المصرية قديما النعرات الطائفية التى فرقت بين ممثل مسلم، وآخر مسيحى، وثالث يهودى، ولا أحد ينكر دور اليهود المصريين فى نشأة السينما المصرية، فالفن وقتها لم يعرف اختلافا بين الأعراق والديانات المختلفة.
فنجد مثلا فى مشهد شهير من فيلم غزل البنات ، يجتمع نجيب الريحانى، أنور وجدى، ليلى مراد، كثلاثة فنانين يمثلون أطياف الشعب المصرى وقتها، لأن ا