اقتصاديًا وعسكريًا.. التقارب "الروسي - الصيني".. محاولة لتعزيز مكانتهما الدولية
دفع توتر العلاقات بين أمريكا والدول الأوروبية من ناحية وروسيا والصين الأخيريتين إلى التقارب، على الصعيدين الاقتصادي والعسكري، وأكبر دليل على ذلك تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه الافتراضي مع نظيره الصيني شي جين بينج، الذي عقد يوم ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٢، حيث أكد أنه يريد تعزيز التعاون العسكري مع بكين، لمواجهة الضغوط الغربية ومحاولة حلف الناتو لمحاصرتهما وتحجيم نفوذهما.