توقع بريان موينيهان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لـ"بنك أوف أمريكا" حدوث ركود معتدل هذا العام فى أمريكا، بحسب ما ذكرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية.
يأتي توقع موينيهان بعد أن وصل الحد الأقصى لسقف الدين فى البلاد إلي 31.4 تريليون دولار، وسط مواجهة بين مجلس النواب الأمريكي، الذى يسيطر عليه الجمهوريون، والرئيس الأمريكي جو بايدن وحزبه الديمقراطى حول رفع السقف، والذى يمكن أن يتسبب في أزمة مالية خلال أشهر قليلة .
وقال موينيهان أثناء حضوره مؤتمر دافوس: "لدينا أساسا ركود معتدل متوقع أن يبدأ نوعا ما فى منتصف هذا العام حتى العام القادم. نتوقع أن يقوم بنك الاحتياطى الفيدرالى بتحريك أسعار الفائدة أكثر من 5% والاحتفاظ بها طوال العام المقبل تقريبا والبطالة سترتفع قليلا، وهذه هى الطريقة التى يجب أن يبطئوا بها الاقتصاد".
وأضاف أن "الأمر سيستغرق بضعة أعوام" لإعادة هيكل أسعار بنك الاحتياطى الفيدرالى "إلى طبيعته"، وبالتالى رفض أى فكرة بأنه سيقلص رفع أسعار الفائدة فى العام الحالي.
وتابع "إنفاقنا ونشاطنا أكثر اتساقا مع اقتصاد منخفض النمو واقتصاد أكثر طبيعية. التضخم لم ينته بعد، لأن بنك الاحتياطى الفيدرالى رفع أسعار الفائدة كثيرا لإبطاء الاقتصاد".
وأوضح أن عملاء البنك "يحققون مضاعفات الدخل" مقارنة بمستويات ما قبل وباء كورونا حيث أن التحفيز "لا يزال يتم إنفاقه".