أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيس أوبرادور، دعمهما للإرادة الحرة لشعب البرازيل وديمقراطيتها.
جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان عبر موقعه الإلكتروني اليوم الثلاثاء، خلال لقائهما في (مكسيكو سيتي) لتعزيز التعاون الثنائي وخلق مستقبل أكثر ازدهارًا وأمانًا لأمريكا الشمالية.
كما استعرض الزعيمان، بحسب البيان، سبل التعاون الأمني في إطار الذكرى المئوية الثانية للأمن والصحة العامة والمجتمعات الآمنة.
وناقش الرئيسان تعزيز التعاون لمقاضاة تجار المخدرات وتفكيك الشبكات الإجرامية وتعطيل توريد المواد الكيماوية غير المشروعة المستخدمة في صناعة مخدر الفنتانيل وإغلاق مختبرات المخدرات ومنع تهريب المخدرات والأسلحة والأشخاص عبر حدودهما المشتركة.
وجدد بايدن وأوبرادور التزامهما باتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا كأساس للقدرة التنافسية لأمريكا الشمالية وأساس للازدهار الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.
كما بحثا رؤيتهما المشتركة لتكامل اقتصادي أكبر لزيادة القدرة الإنتاجية وتعزيز النمو الشامل، بما في ذلك الحوافز بموجب "قانون الرقائق الإلكترونية والعلوم" لتعزيز الاستثمار في مجموعات أشباه الموصلات على طول الحدود.
واستعرض القادة التقدم المحرز نحو التزاماتهم المناخية الطموحة، بما في ذلك تحقيق أهداف الانبعاثات المحددة في مساهماتهم المحددة وطنيا والوصول إلى الأهداف التي أعلنتها المكسيك في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب27) الذي استضافته مصر نوفمبر الماضي.
وسلط الزعيمان الضوء على الفرص الاقتصادية التي أوجدها التحول للطاقة النظيفة في أمريكا الشمالية، بما في ذلك الاستثمارات في الطاقة المتجددة والإعفاءات الضريبية بموجب قانون خفض التضخم لزيادة إنتاج السيارات والبطاريات الكهربائية.
وأكد الرئيسان من جديد التزامهما بتنفيذ مناهج مبتكرة لمعالجة الهجرة غير النظامية، وفقًا لإعلان لوس أنجلوس بشأن الهجرة والحماية.
كما أعاد بايدن وأوبرادور التأكيد على التزامهما بمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة.
ويزور الرئيس الأمريكي المكسيك لحضور قمة "الأصدقاء الثلاثة"، التي سينضم إليها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وهذه أول زيارة رسمية لبايدن إلى المكسيك بعد نحو عامين على توليه منصبه.