الأم المدمنة والابن القاتل.. حكاية جريمة ضرب بالعصا حتى الموت في الوراق
في إحدى الليالي القاتمة من شهر سبتمبر، تعكرت السماء فوق حي الوراق في الجيزة بضباب من الألم والفقد، كانت فاطمة، التي بلغ عمرها الأربعين، تمثل بالنسبة للكثيرين لغزاً مؤلماً، كانت تعيش في شقة صغيرة مع ابنها الوحيد، إسلام، الذي لم يتجاوز بعد العشرين من عمره، عانت فاطمة لسنوات من إدمان المخدرات، مما أدى إلى تغييرات جذرية في حياتها، وحياة ابنها الشاب.