تعد وجبة الفطور هي الأهم على الإطلاق خلال اليوم، ومن الأمور التي دائما يوصي خبراء التغذية بها، فوجبة الفطور الصحيحة تعزز الطاقة والانطلاق والحيوية طيلة ساعات النهار، فالتغذية السليمة قبل وأثناء العمل تلعب دورًا محوريًا لزيادة اليقظة والتركيز مما يعزز الإنتاجية.
وبحسب ما نشره موقع First Post، فهناك الوجبات الخفيفة تلعب دورًا محوريًا لتعزيز الإنتاجية على مدار اليوم أثناء العمل، كما يلي:
الموز
يحتوي الموز على نسبة عالية من الجلوكوز، مما يوفر الطاقة التي يحتاجها الجسم لمواصلة التركيز، حيث تحتوي موزة واحدة على الكمية اليومية من الجلوكوز التي تساعد الجسم على العمل بشكل صحيح.
المكسرات والبذور
تعتبر المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز وبذور دوار الشمس خيارات مريحة ومفيدة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون الصحية والبروتين والألياف، مما يجعلها وجبات خفيفة مشبعة ومعززة للطاقة.
البيض
يحتوي البيض على نسبة عالية من الكولين، وهو فيتامين B، الذي يرتبط بتحسين الذاكرة ووقت رد الفعل سواء كان البيض مخفوقًا أو مسلوقًا أو في سلطة البيض، فإن يمنح فوائد عديدة من بينها زيادة الإنتاجية.
التفاح
يعد التفاح، الذي يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ومنخفض السعرات الحرارية، مصدرًا ممتازًا للطاقة والبروتين، مما يساعد على بقاء الشخص يقظًا ومركزًا.
مكسرات الصويا
إن مكسرات الصويا هي عبارة عن وجبات خفيفة مقرمشة ولذيذة الطعم. يجرى صنع المقرمشات من فول الصويا المجفف وتحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتين النباتي والمواد المغذية الأساسية الأخرى.
الزبادي اليوناني
سواء كان الزبادي اليوناني عاديا أو غير محلى، فإنه يأتي كأحد الوجبات الخفيفة التي يمكن تناولها أثناء العمل بسهولة ويحتوي على المزيد من البروتين مقارنة بالزبادي العادي.
الحمص المشوي
يُصنف الحمص المشوي أو المحمص كوجبة خفيفة غير قابلة للتلف غنية بالبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية.
الشاي الأخضر
على الرغم من أنه ليس وجبة خفيفة، فإن الشاي الأخضر يعتبر بديلاً مغذياً للقهوة، حيث يحتوي الشاي الأخضر على إل-ثيانين، وهو حمض أميني يعزز التركيز ويبقي الدماغ في حالة تأهب.
اللوز
يحتوي اللوز على نسبة عالية من الدهون الصحية وسهل التخزين ويوفر السعرات الحرارية التي يحتاجها المرء طوال اليوم، ويعد اللوز خيارًا مناسبًا لتحسين التركيز.