الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الصيام المتقطع نظام مثالي لمرضى السكري

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت أستاذ التغذية بجامعة إلينوي شيكاغو كريستا فارادي، أن الأشخاص المصابين بمرض السكري النوع الثاني ويتبعون نظام الصيام المتقطع، فقدوا دهون البطن وتحسنت لديهم نسبة السكر في الدم بشكل أفضل من أولئك الذين قاموا بحساب السعرات الحرارية؛ وذلك وفقًا لتجربة سريرية عشوائية جديدة تابعت لمجموعة من 75 شخصًا لمدة ستة أشهر.

بحسب ما نشره موقع CNN الاخباري، تقول الباحثة الرئيسية في الدراسة كريستا فارادي: "تظهر النتائج التي تم التوصل إليها أن تناول الطعام المقيد بالوقت هو بديل عملي للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين سئموا من حساب السعرات الحرارية لفقدان الوزن".

وكانت فارادي أيضًا باحثة رئيسية لدراسة أجريت في شهر يوليو، والتي وجدت أن تناول الطعام المقيّد بالوقت كان له نفس التأثير على فقدان الوزن مثل حساب السعرات الحرارية بين مجموعة متنوعة عرقيًا مكونة من 77 شخصًا تمت متابعتهم لمدة عام.

فإن الأشخاص الذين قاموا بحساب الوقت بدلاً من السعرات الحرارية فقدوا أيضًا بضع كيلوجرامات إضافية ولكن لم تكن أكثر من ذلك بكثير، حيث كان هناك انخفاض بنسبة 3.6% في الوزن عند تناول الطعام وفقًا لتوقيتات زمنية محددة وخسارة بنسبة 1.8٪ عند احتساب السعرات الحرارية بالمقارنة مع المجموعة الضابطة التي لم تقم باتباع نظام غذائي معين.

وقالت فارادي إنه تم اكتشاف "إنه من خلال تحديد فترة تناول الطعام إلى 8 ساعات يوميًا، فإن مجموعة تناول الطعام المقيدة بالوقت تقطع بشكل طبيعي حوالي 300 سعرة حرارية يوميًا"، على الرغم من السماح لهم بتناول ما يريدون.

وقالت فارادي إنه طُلب من المجموعة التي تقوم باتباع نظام السعرات الحرارية، خفض 500 سعرة حرارية في اليوم، وتبين أن تتبع الطعام "ممل للغاية، لذا انتهى بهم الأمر إلى خفض 200 سعرة حرارية فقط في اليوم"، وهو عامل تعزوه إلى الاختلاف في فقدان الوزن.

وأضافت أن "كلتا المجموعتين قامتا بخفض مستوى A1C بمقدار نقطة كاملة تقريبًا (0.9%)، مشيرة إلى أنه "أمر مهم للغاية"، خاصة وأن المشاركين في الدراسة عند بداية التجربة العشوائية كانت مستويات السكر التراكمي لديهم تصل إلى 8، وبعد اتباع نظام الصيام المتقطع أو تقييد السعرات الحرارية انخفض إلى 7، موضحة أن انخفاض القياسات إلى أقل من 6.5 يعني أنهم حققوا الشفاء من مرض السكري."

وقالت فارادي إن كلا المجموعتين فقدتا أيضًا كميات متساوية من الدهون الحشوية الخطيرة في البطن، والتي تساهم في الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وأضافت: "إن التحكم في نسبة السكر في الدم أكثر أهمية بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2، ولكن فقدان الوزن (وخاصة الدهون الحشوية) يؤدي عادة إلى التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم"، موضحة أنه "على الرغم من أن المجموعتين فقدتا كميات مختلفة من الوزن، إلا أنهما كان لهما انخفاض مماثل في الدهون الحشوية ومحيط الخصر".