رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تعرف على قصة مثلنا اليوم "الليل أخفى للويل "

الأمثال الشعبية
الأمثال الشعبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الأمثال وسيلة للوصف والحكمة والتدليل على الرأي وارث نأخذه فى الحسبان لا نستطيع ان نستغنى عنه، وعلى ذلك نردد أمثالنا الشعبيه لنهتدى بها كنور نقتدى به فى ظلمات الحياة.

مثلنا اليوم نردده وقد ردده  أجددنا من قبل ألا وهو  "الليل أخفى للويل" فلماذ قيل وما سببه، تعالى معى عزيزى القارئ نتعرف على قصته وأصله.  

سبب قول المثل 

توجيه نصيحة من أحد الأصدقاء لصديقه بعدم الخروج ليلا حتى لا يراه من يتبعه فيقتله وبشكل عام عدم لخروج ليلا لما يترتب عليه من أذى.

قصة المثل 

يروى لنا أجددنا بأن العرب كانت لهم جلساتهم الخاصة وبأحد الجلسات حدث خلاف فى  الرأى  بين أطراف الجلسة، حث كان من أطرافهم ثور "بن أبي سمعان" و"توبة بن حمير ".

حدث بينهم خلاف فى الرأى وعلى أثره تعدى أحدهم على الأخر وكان أثر التعدى أن ضرب توبة على أيدى ثور فتوعد له بقتله.

فلما علم كبيرهم استدعى كلاهما وطلب من ثور ان يعتذر من توبه، فرفض ثور أن يتنازل ويعتذر منه، وعنها ترقبه توبه ليلا  وبرغم نصيحة كبيرهم له بعدم الخروج ليلا ألا انه خرج ولم يسمع  نصحيته حتى انتهى الامر بأن ترقبه وقتله فى جنح اليل.

علم كبيرهم بما حدث لثور على ايدى توبه فاطلق قوله قائلا "اليل أخفى للويل" وبذلك صار ذلك القوله يردده اجددنا لدلاله على  ما يخفى ليلا، وفى ذلك أطلق المثل  لمن ينتظر فى اليل من الويل.