أعلن البنتاجون أنه سيراجع استراتيجيته وسياساته في مجال الدفاع الصاروخي خلال الأشهر القادمة، وذلك بسبب تطوير روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية لقدراتها الصاروخية.
وقالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي ليونور توميرو، إن المراجعة "ستساهم في تعزيز نهج الوزارة بشأن الردع المتكامل"، حسب بيان نشره البنتاجون يوم الجمعة.
وأضافت: "سندرس المخاطر في البيئة الأمنية المتغيرة... وكيف يمكننا أن نطور قدراتنا ونمتلك دفاع صاروخي فعال بثمن مقبول، سواء للدفاع الوطني أو الإقليمي".
وأكدت المسؤولة أن المراجعة ستركز على حماية الولايات المتحدة وحلفائها من "الصواريخ البالستية العابرة للقارات للدول المارقة"، إلى جانب تقييم القدرات الصاروخية الأمريكية الحالية.
وأشارت إلى أن المراجعة، التي تعتبر جزءا من استراتيجية الدفاع الوطنية، من المتوقع إتمامها بحلول يناير 2022.