بدأ، منذ قليل، قداس أحد الشعانين كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وغابريال بأم المصريين بالجيزة برأسة القمص ميخائيل جليل وشاركه في الصلاة والقمص جوارجيوس سعد والقس يسى نجيب والقس ساربيون حنا والشمامسة وسط عدد غفير من شعب الكنيسة
وطاف آباء كهنة الكنيسة والشمامسة ممسكين بسعف النخيل والورود بأركان الكنيسة بجوار الأبواب والأيقونات
حيث قبل الأطفال والكبار على شراء السعف واستخدامه في صناعة الصلبان، والأساور والتيجان المميزة، إلى جانب سنابل القمح التى ترمز للخير والنقاء والبركة.
ومن طقوس أحد الشعانين، أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر؛ إعلانًا لانتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في أحد الشعانين أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب.
وأطلق عليه "أحد السعف"، أو "أحد الشعانين"، وذلك لأن دخل السيد المسيح القدس راكبا على "جحش" واستقبله أهالي "الملوك" بالسعف والزيتون المزيَّن فارشًا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته. وعادة تستخدم الكنائس وعموم الأقباط، "السعف" في الاحتفال بـ"أحد الشعانين"؛ لإحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس. وتأتى كلمة شعانين من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، وتعنى "يا رب خلص"، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهى الكلمة التى استخدمها أهالى أورشليم عند استقبال المسيح.
ويعتبر أحد السعف هو ذكرى دخول المسيح أورشليم حيث استقبل الشعب المسيح بالهتاف وسعف النخيل، ليبدأ بهذا اليوم أسبوع الآلام الذي ينتهي باحتفال عيد القيامة المجيد.