بدأ، منذ قليل، زفة السعف داخل كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وغابريال بأم المصريين بالجيزة وطاف آباء كهنة الكنيسة والشمامسة ممسكين بسعف النخيل والورود بأركان الكنيسة بجوار الأبواب والأيقونات
حيث قبل الأطفال والكبار على شراء السعف واستخدامه في صناعة الصلبان، والأساور والتيجان المميزة، إلى جانب سنابل القمح التى ترمز للخير والنقاء والبركة.
ومن طقوس أحد الشعانين، أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر؛ إعلانًا لانتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في أحد الشعانين أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب.
ويعتبر أحد السعف هو ذكرى دخول المسيح أورشليم حيث استقبل الشعب المسيح بالهتاف وسعف النخيل، ليبدأ بهذا اليوم أسبوع الآلام الذي ينتهي باحتفال عيد القيامة المجيد.