أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الاثنين، ضرورة إجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها القدس الشرقية "ترشحا ودعاية وانتخابا".
وجاء تصريح عباس خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وشدد الرئيس على "الالتزام الكامل" بالمضي قدما في إجراء الانتخابات حسب المواعيد التي أعلن عنها وفق المراسيم الرئاسية.
وأضاف أن السلطات الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة مع الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالاتفاقيات الموقعة فيما يخص العملية الانتخابية، وتحديدا بأن تكون الترشيحات والدعاية والانتخابات داخل المدينة المقدسة، مؤكدا أنه "لغاية الآن لم يصلنا أي رد من الجانب الإسرائيلي حول ذلك".
وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" ضرورة قيام الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وكل الأطراف ذات العلاقة، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ التزاماتها الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية فيما يتعلق بإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة.
وقالت اللجنة إن الشعب الفلسطيني "لن يقبل بأن يكون هناك أي فيتو للاحتلال بأي شكل من الأشكال على العملية الانتخابية"، مؤكدة أن "القدس وأهلها خط أحمر لن يقبل المساس به أو التلاعب فيه".
واستنكرت اللجنة قيام قوات إسرائيلية بـ"منع تنظيم أية فعالية لمرشحي القوائم الانتخابية والاعتداء عليهم بوحشية واعتقالهم"، مشددة على أن "هذه المحاولات الإسرائيلية لن تنال من عزيمة شعبنا وإصرار قيادته على أن تكون القدس هي القلب النابض للعملية الديمقراطية".
