الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

تأجيل التسليمات.. متحدث "إحلال السيارات" يكشف تفاصيل تأثر المبادرة بنقص الرقائق الإلكترونية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف الدكتور طارق عوض المتحدث باسم مبادرة إحلال السيارات القديمة بوزارة المالية، عن مدى تأثر مبادرة الإحلال بنقص الرقائق الإلكترونية في المصانع العالمية.
وأضاف عوض لـ"سيارات البوابة"، أن شركة غبور أوتو أبلغت مسئولي المبادرة بتأجيل تسليم طرازاتها المشاركة في مبادرة إحلال السيارات القديمة للعمل بالغاز الطبيعي.
وأكد متحدث المبادرة، أن العملاء الذين حصلوا على الموافقات البنكية وأنهوا إجراءتهم سوف يتم تسليمهم السيارات الجديدة خلال الأيام المقبلة.
وذكر عوض، أن جميع الشركات الأخرى المشاركة في مبادرة إحلال السيارات ستقوم بتسليم السيارات الجديدة ضمن الإحلال في موعدها ولم تبلغ مسئولي المبادرة بأي مستجدات خاصة بنقص الرقائق الإلكترونية.
وتشارك مجموعة غبور أوتو كيل هيونداي في مصر، في مبادرة إحلال السيارات بسيارات هيونداي اكسنت RB وهيونداي النترا HD.
وكشفت مبادرة تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة "جو جرين"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن اعتذار إحدى شركات السيارات من تلبية كافة الطلبات المقدمة ضمن مبادرة الإحلال.
وقالت المبادرة، إنه بسبب الأزمة العالمية التي تواجهها شركة هيونداي العالمية من نقص في وحدة التحكم الإليكتروني ECU، تعتذر شركة جي بي غبور أوتو عن تلبية كافة الطلبات المقدمة والخاصة بموديلات: النترا HD- أكسنت RB مع تأكيد الشركة على حل المشكلة في اقرب وقت ممكن.
وكان المهندس عمرو حسن سليمان، عضو شعبة السيارات باتحاد الصناعات، ورئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، قد قال إن أزمة الرقائق الإلكترونية التي يعاني من العالم حاليا أربكت خطط شركات السيارات المحلية.
وأضاف سليمان لـ"سيارات البوابة"، أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية العالمية ونقص أشباه الموصلات ظهرت مع بداية العام الحالي، بعد تحسن مبيعات السيارات في الأسواق عقب حالة الركود التي شهدتها جراء تداعيات فيروس كورونا.
ويرجع سبب نقص الرقائق الإلكترونية الذي تعاني منه صناعة السيارات في الأساس إلى الإغلاقات التي سببتها جائحة كورونا، مما سبب طلبًا مُرتفعًا للغاية على المُنتجات التكنولوجية من الحواسب والهواتف وأجهزة الألعاب الإلكترونية، بسبب الأوقات الطويلة التي يقضيها الناس في المنازل، وهو ما حول الإنتاج من الرقائق لهذه المُنتجات بدلًا من صناعة السيارات.