أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن الإدارة الأمريكية الحالية ستخطر الكونجرس بنيتها تصنيف مليشيا الحوثي الموالية لإيران كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأضاف بومبيو في بيان، الاثنين: "نعتزم أيضا إدراج ثلاثة من قادة الحوثي وهم عبدالملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيى الحاكم على قائمة الإرهابيين الدوليين".
من جانبه قال المحلل السياسي اليمني، الدكتور مطهر الريدة، إن إعلان الخارجية الأمريكية اعتزامها إدراج جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، سيجعل اليمنيون يتنفسون الصعداء.
وأضاف الريدة، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن هذا القرار يمنح الحكومة اليمنية المسئولية الكاملة في محارب الإرهاب ومموليه وداعميه التي تدعم جماعة الحوثي داخليًا وخارجيًا، لافتا إلى أن هذا القرار يمثل للحكومة اليمنية الجديدة "فرصة على طبق من ذهب".
وأوضح "بلا شك أن القرار سيمهد لعملية عسكرية بتحالفات يمنية وعربية ودولية، لإخضاع الجماعة للقبول بالحلول السلمية والتخلي عن أعمال العنف والإرهاب، وإنقاذ اليمنيين من المعاناة الإنسانية والمجاعة التي تسبب بها الحوثيين".
وتابع "وهو ما يعني أن اتفاق ستوكهولم لم يعد يعيق القوات المشتركة في الساحل الغربي لتحرير الحديدة، ولم يستطيع الحوثي سرقة المساعدات من أفواه اليمنيين. كما أن القرار سيوقف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث من التحركات الخادعة وضغوطه الدولية لانتزاع شرعية للمليشيا الإرهابية الحوثية".
وطالب الريدة بضرورة "وضع خططًا عملية من الحكومة الشرعية اليمنية، لتحرير اليمن واستعادتها إلى محيطها العربي والخليجي وتطويع الدولة والخدمات وإعادة الاعمار وبناء المؤسسات لاستعادة المواطن إلى حضن الجمهورية اليمنية الجديدة".
