يوافق اليوم 19 نوفمبر عيد ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وعلى طريقتها الخاصة احتفلت "أون تي في لايف" بهذه المناسبة عبر نشر أهم محطات في حياة الرئيس وذلك على النحو الآتي :
عشان تعرف تكون وجهة نظر أو رأي فى أي شخص أنت محتاج تشوفه أو تقرأ عنه فى كذا مرحلة من حياته مش بس أثناء معرفتك الحالية بيه.. الشكل الإجمالي للصورة بيكتمل لما بتحط كل التفاصيل جنب بعضها.. وفيه فترة مهمة فى حياة الرئيس "عبدالفتاح السيسي" قبل المسئولية والمناصب تستحق إن يتم تسليط الضوء عليها بشكل أكبر، وهي بحسب وكالة "رويترز" الإخبارية فى نسختها الأمريكية اللي ذكرتها فى تقريرها الفترة اللى قضاها الرئيس للدراسة العسكرية في أمريكا..(كلية الحرب) فى أمريكا كانت بتستضيف حوالي 80 مبعوث من الخارج كل سنة -(العدد تضاعف بعد كده)- للدراسة مع ضباط من القوات المسلحة الأمريكية ومدنيين من وزارة الدفاع ومن وكالات أمريكية أخرى لتبادل الخبرات العسكرية.. فى سنة 2006 الرئيس "عبدالفتاح السيسي" كان من ضمن بعثة زمالة عسكرية لمدة عام أكاديمي كامل..
البيت اللي كان عايش فيه الرئيس "السيسي" فى أمريكا أثناء الدراسة كان فى شارع من أهم مناطق بلدة "كارليسل" وكان البيت على مسافة قريبة بالعربية من المسجد اللي بيرتاده الدارسين المسلمين فى كلية الحرب وعائلاتهم.. اشتهر الرئيس "السيسي" بإنه راجل متدين وكان بيؤم الصلاة فى بعض الأحيان.. السيد "عبد الماجد عيود" اللي كان بيصلي فى نفس المسجد بيقول عنه: (كان يصلي معنا بشكل دائم، وهو الآن رجل مهم)..بالمناسبة الرئيس "عبدالفتاح السيسي" يعتبر أول وزير دفاع فى العموم يتلقي تدريب فى الولايات المتحدة الأمريكية وكل الي سبقوه كانوا بيتدربوا فى روسيا، ومن ضمن المواد الدراسية اللي درسها هناك: التفكير الاستراتيجى، نظريات الحرب الاستراتيجية، وصياغة السياسات الوطنية..
فى تحقيق نشرته مجلة الفورين بوليسى الأمريكية بيحكي مستشار كلية الحرب العليا البروفيسور " ستيفين جيراس" عن رأيه فى أحد الطلاب العسكريين اللي كان بيدرس لهم وهو الطالب العسكري"السيسي" إنه كان طالب ذكي وبيتقن اللغة الانجليزية، ويعتبر من أكثر الطلاب العسكريين اللي كانوا بيدرسوا الزمالة بجدية.. بيحكي البروفيسور "ستيفين" وبيقول إنه فى مرة عزم فى بيته الطلبة العسكريين على الغداء عشان يكسر حدة الرتابة فى التعامل بين الطلبة وأستاذهم.. فى وسط العزومة لفت نظره إن الظابط المصري "السيسي" ماكنش مشغول زي باقي زمايله بالألعاب الإليكترونية اللي كان الباقيين بيلعبوها بعد الغداء لكن "ستيفين" فوجيء بيه واقف مع والدته اللي عندها 80 سنة وبيشرح لها بعض المعاني المكتوبة باللغة العربية على لوحات متعلقة فى بيت "ستيفين" وبيحكي ليها تاريخها ودلالتها الدينية.. بروفيسور "ستيفين" بيقول عنه: (كان مختلفاً!)..
دي ماكانتش أول زيارة خارجية للرئيس "السيسي" للدراسة فى أمريكا لإنه فى سنة 1981 أخد دورة أساسية فى سلاح المشاة فى قاعدة "فورت بنينج" فى ولاية جورجيا فى الولايات المتحدة الأمريكية.. الضابط الأمريكي المتقاعد "فرانك فيليبس" واللي كان صديق مقرب فى الفترة دي من الظابط المصري "عبدالفتاح السيسي" بيقول عنه: (كان متديناً لكنه لم يكن متعصباً، إنه رجل رصين شديد الوطنية).. "فرانك" بيحكي برضه موقف حصل له مع صديقه "السيسي" إنهم خرجوا مع بعض عشان "فرانك" كان بيدور علي خاتم زواج يشتريه لإن ميعاد فرحه قرب، واستعان فى رحلة البحث عن الخاتم بالمناسب بصديقه عشان يشاركه برأيه.. بعد كذا ساعة من التدوير أخيراً لقي "فرانك" الخاتم اللي هو عايزه بس فوجيء إن سعره أكبر من المبلغ اللي فى جيبه فدفع مبلغ من إجمالي الثمن عشان يحجزه على أساس ييجي تاني يوم ويكمل الفلوس ويستلم الخاتم.. بيقول "فرانك" إن صديقه "السيسي" عرض عليه بمنتهي الإلحاح إنه يساعده شخصياً فى تكملة المبلغ بدل ما يروح ويرجع تاني يوم لكن "فرانك" رفض بلطف لكن فضل جواه شعور بالإمتنان والتقدير لموقف صديقه معاه!.. بيقول عنه بعد توليه الرئاسة فى مصر: (أثق أن السيسي سيفعل الأصلح لمصر فهو رجل رصين شديد الوطنية).
#بالعامية_المصرية
