الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. نائب وزير الزراعة يتفقد حدائق شبرا النملة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور عباس الشناوى نائب وزير الزراعة لقطاع الخدمات، أن الحكومة وخاصة وزارتى الزراعة والرى يعملان على وضع حلول بديلة لمشكلة الرى حتى لاتحدث أزمة نقص المياة، مشيرا إلى أن الفلاح الفصيح هو الذى يقوم على تطوير منظومة الرى.
جاء ذلك أثناء زيارتة لعدد من الحدائق بقرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية يرافقة الدكتور سعيد حماد عمر رئيس جهاز تحسين الاراضي بالوزارة وذلك بحضور المهندس على عبد الجواد وكيل وزارة الزراعة بالغربية والمهندس محمد التركاوى مدير عام الخدمات الزراعية
وكشف ان وزارة الزراعة برئاسة المهندس السيد القصير وزير الزراعة، قامت بإجراء حصر على مستوى الجمهورية للأراضى التى تروى بالتنقيط أو الرش، مضيفا أن أراضى الدلتا القديمة التى تبلغ مساحتها نحو مليون فدان حدائق ستعانى من ندرة المياة خلال الفترة القادمة مما أدى إلى قيام الوزارة بإجراءات استباقية تحت دراسة كاملة من قبل القيادات بالتنسيق مع مراكز البحوث لاستخدام الرى الحديث.
وأضاف أن نظام الرى الحديث يساعد على الحفاظ على جذور الأشجار ومستوى الماء في الأرض علاوة على الحفاظ على التسميد وعدم هدرة بالتربة مشددا على أن النظام الحديث يحد من تفشى مرض النيماتودا وتقلل من الاعفان بالتربية.
وأكد أن الوزارة تقوم بطرح المشاريع الإرشادية لتعليم الفلاحين وزيادة الثقافة الزراعية، مشيرا إلى انة بمرور الوقت يجب على الفلاح الاعتماد على نفسة دون انتظار أي من المسئولين.
أكد الدكتور نائب وزير الزراعة لقطاع الخدمات انة ملم بجميع مشكلات الفلاحين بسبب قيامة باستقبال جميع شكاوى الفلاحين بنفسه مما يوفر على الوزارة العديد من اللجان وتكلفتها.
وكشف الشناوى انة يسعى لحل جميع مشكلات الفلاحين فور تلقيها والتى تكون أغلبها حقيقية مشيرا انة يتم مناقشة تطوير الرى الحقلى من الرى بالغمر إلى الرى بالتنقيط.
وكلف "الشناوى" مديرية الزراعة بضرورة عمل استبيان لجميع مزارعى الحدائق بالمحافظة لراغبى تطوير نظام الرى مشيرا انة يوجد قرض بفائدة ٥% للمزارعين الراغبين في تطوير نظام الرى تسهيلا عليهم من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد الدكتور سعيد حماد عمر رئيس جهاز تحسين الأراضى أن الزيادة الكبيرة في التعداد السكانى والتى تعدت ١٠٠ مليون مواطن أدت إلى قيام الوزارة بإجراءات استباقية لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك مشيرا أن ٨٠% من الاراضى إللى يعتمد على مياه نهر النيل.
وأضاف أن قبل بناء السد العالى كانت الزراعة تعتمد على الرى بالغمر عن طريق تخزين المياة في خزانات مشيرا أن الأراضى الجديدة تبلغ نحو ٣ مليون ونصف المليون فدان منها ٤٥٠ الف فدان كانت تستخدم الرى الحديث وانتقلت إلى الرى بالغمر مما أدى إلى فقد المياة بكميات كبيرة جدا وتسعي الدولة حاليا إلى تقليل الفاقد من المياه من خلال نشر الوعي لتطبيق نظم الري الحديثة في الحدائق.
وعرض الدكتور سعيد حماد عمر رئيس قطاع تحسين الاراضي بالوزارة آلية وتفاصيل المشروع للمزارعين وكانوا بين مؤيد ومعارض حيث إن الري بالغمر هي الطريقه المتبعه من مئات السنين واعرب المزارعين عن تخوفهم من اتباع طرق جديدة حتى لايتضرر المحصول.
اشار حماد ان وزارة الزراعة تعمل على تقليل الفاقد من المياه باستخدام تجربة تقنين الري في المحاصيل الحقليه من خلال آلة الهدار والتي تم نشرها العام الماضي والتي اعطت نتائج مبهره في إنتاجية الفدان وفي نسبة توفير المياه التي كانت تهدر في نظم الري القديمة.