الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

أستاذ جغرافيا بـ"آداب دمنهور": جمال حمدان صاحب مشروع حضاري

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور عبدالعظيم أحمد عبدالعظيم، أستاذ الجغرافيا البشرية ورئيس قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة دمنهور: نحن نظلم العالم جمال حمدان اذا صنف جغرافيا، ولكن هو رجل مؤرخ، واجتماعي، ثقافي، صاحب مشروعا حضاريا في تخصصه، استخدم اللغة الجغرافية بالرصانة المدعمة بمجموعة من الصور الجغرافية.
جاء ذلك خلال ندوة "العالم الإسلامي ومركزية مصر في فكر جمال حمدان" شخصية المعرض والمنعقدة الآن بقاعة الرئيسية "جمال حمدان" في بلازا 1 بمعرض الكتاب، بحضور الدكتور عبدالعظيم أحمد عبدالعظيم، أستاذ الجغرافيا البشرية ورئيس قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة دمنهور، والدكتور فتحي مصليحي، الدكتور علي الدوسري من السعودية، ويدير الندوة الدكتور محمد رفعت الإمام، وتترجم الندوة للغة الإشارة بالتعاون مع المجلس القومي لشئون الإعاقة.
وأضاف عبدالعظيم، أن كتاب "العالم الإسلامي المعاصر" لجمال حمدان دراسة تحليلية، سطر في 1972، حدثت بعده متغيرات كثيرة مثل الثورة الإسلامية في إيران، والحرب الأفغانية السوفيتية، نصر أكتوبر، اتفاقية السلام، حرب البوسنة، انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأوضح عبدالعظيم، أن الكتاب يعتمد على منهج تحليل المضمون في التوزيع القاعدي للإسلام، مورفولوجية العالم الإسلامي، الكثافة السياسية للإسلام، الوحدة الإسلامية، كما يعتقد صلحا فكريا بين القومية والدين، ويطهر الحدود بينهما من تحيز الاختيار الأحادي لأيهما. 
واستعرض عبدالعظيم، بعض صور الخرائط داخل هذا الكتاب منها خريطة محاور زحف وإشعاع الإسلام، وصورة كثافة أقاليم العالم الإسلامي الجغرافية، مقارنة بين الخطر الصهيوني على قلب العالم الإسلامي، والفكر الصهيوني، مؤكدا أن العالم جمال حمدان كان متعدد اللغات، يتحدث الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قد انطلقت 22 يناير الماضي، وتستمر حتى 4 فبراير الجاري، تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام.
وتشهد هذه الدورة حضور 40 دولة عربية وأجنبية، بزيادة 5 دول عن الدورة الماضية، ويشارك بها 900 دار نشر، منها 594 ناشرا مصريا، و255 ناشرا عربيا وأجنبيا، و7 ناشرين للكتب الإلكترونية، و41 مشاركا ضمن مكتبة سور الأزبكية، و3 مشاركات لذوي القدرات الخاصة، ولأول مرة اختيار سفراء للترويج للمعرض خارجيا.