الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

داليا عبدالرحيم تكشف عن عوامل تمدد جماعات الإرهاب المسلحة

الإعلامية داليا عبدالرحيم
الإعلامية داليا عبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنفوجرافًا بعنوان “عمليات عسكرية لمواجهة تنظيم داعش”.

وكشف الإنفوجراف الذي عرضته “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن تحالف دولي موسع قاد عمليات عسكرية مُكثفة ضد تنظيم داعش، واستهدفت هذه العمليات تفكيك التنظيم الإرهابي عسكريًا وتمويليًا وفكريًا وعقائديًا، وقدم التحالف دعمًا عسكريًا للقوات المحلية بسوريا والعراق ضد داعش، وأسفرت جهود مكافحة داعش من 2015 إلى 2019 عما يلي: استعادة مدن عين العرب والرقة السورية وتحرير جميع الأراضي العراقية، فضلا عن فقد التنظيم 98% من الأراضي الخاضعة لسيطرته بحلول 2018، وسقط آخر معقل لتنظيم داعش في باجوز السورية بحلول 2019، علاوة على 86% تراجعًا بهجمات تنظيم داعش في سوريا خلال عام 2021، واعتقل التحالف الدولي في نوفمبر 2021 عددًا من أفراد التنظيم، وقدم التحالف في يناير 2022 دعمًا جويًا استهدف داعش بسوريا.

وأوضحت الإعلامية داليا عبدالرحيم، أنه ربما تكون تلك المواجهات التي نفذها التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب قد نجحت في هزيمة وإسقاط الدولة المركزية لداعش في العراق وسوريا وقلصت الكثير من قدرات التنظيم؛ ولكن تدخلات قوى دولية وإقليمية في الحروب والنزاعات التي تفجرت في المنطقة خاصة بعد ما عُرف بالربيع العربي، وما شهدته دول عديدة من سقوط أنظمة حكم وصراعات سياسية وعرقية وعسكرية وتدخلات أجنبية كالذي جرى في العراق وسوريا واليمن وليبيا، وما شهدته بلدان إفريقية من عدم استقرار سياسي وأمني، وما وفرته الحرب الروسية الأوكرانية من ظروف وفي ظل غياب الرؤية العالمية المتكاملة والشاملة لمواجهة الإرهاب، وغياب المصداقية والتعامل العادل والمنصف في تلك الصراعات والانحياز التام لسياسات وممارسات عدوانية تجاه بعض القضايا والنزاعات، وإهدار الحقوق المشروعة للشعوب في الاستقلال والحرية وتقرير المصير، وطبعا أبرز تلك الأمثلة على غياب العدالة وتطبيق المواثيق الدولية في الصراعات القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المهدرة، وشلل الإرادة الدولية أمام البطش والعدوان الصارخ الذي تُمارسه دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين، كل هذه السياسات تخلق مناخًا مواتيًا ومناسبًا لجماعات الإرهاب للتمدد وكسب الأنصار وتُقلل من قيمة المواجهات والضربات العسكرية والأمنية التي يُنفذها التحالف الدولي في مواجهة الإرهاب وأخطاره على العالم كله.