قال مصطفى أمين، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، إن تنظيم داعش بعد انهياره جغرافيًا اختزل ولايته في بقعات جغرافية محددة، مشيرًا إلى أن داعش اختلق ما يسمى بنمو الأطراف، حيث أصبحت قوته في ولاية الأطراف مثل ولاية خراسان التي نمت بشكل كبير عقب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
وأضاف "أمين"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن ضعف حكومة طالبان وعدم قدرتها على السيطرة بشكل كامل على الجغرافية الأفغانية يساعد على استمرار داعش.
وأوضح أن تنظيم داعش نما بشكل كبير في إفريقيا، خاصة في وسط وساحل إفريقيا، مشيرًا إلى أن داعش يتواجد في هذه المنطقة لأنها منطقة رخوة تشهد انقلابات كبيرة، خلاف أن التنظيم استطاع أن يوفر تمويلًا من خلال التجارة أو الاستيلاء على بعض مصادر الأموال، مؤكدًا أن داعش يتمدد في القارة السمراء على حساب القاعدة، خاصة في الأماكن التي تشهد نزاعات وصراعات.