الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بالفيديو.. الموافي: زراعة 1.4 مليون فدان أرز تحقق الاكتفاء الذاتي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور حمدي فتوح الموافي، رئيس البرنامج القومي لبحوث الأرز في مصر، ورئيس المشروع القومي للنهوض بإنتاجية الأرز الهجين والأرز السوبر، أن محصول الأرز تحول من محصول استصلاحي إلى محصول استراتيجي، وأن الأصناف التي بدأت زراعتها خلال فترة الستينيات والسبعينيات كانت يابانية ومنها "ياباني لولو وياباني منتخب" وبعدها تمت زراعة الصنف "عجمي منتخب 1" و"جيزة 159 ".
وأضاف الموافي، خلال حديثه عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن أول الأصناف التي تم استنباطها في مصر من محصول الأرز خلال فترة السبعينيات "جيزة 171 وجيزة 172" وكانت تستمر زراعتها 150 يوم في التربة وتستهلك كميات أكبر من مياه الري فضلًا عن زيادة احتمال إصابتها بالأمراض.
وأشار الموافي، إلى أنه خلال فترة الثمانينيات بدأ التفكير في النهوض بالأرز كمحصول غذائي واجتماعي وبدأ برنامج الأرز في تطوير الأصناف، وفي عام 1984 بدأت أول خطوة عملاقة في استنباط أصناف أرز حديثة بعد إصابة صنف "ريهو" الياباني باللفحة، وبدأ أول برنامج تهجين في مصر للحصول على أصناف عالية الإنتاجية وأقل مكثا في التربة.
وأضاف الموافي، أنه تم بالفعل استنباط أصناف أرز مصرية منها "جيزة 177 وجيزة 178 وسخا 101 وسخا 102 وسخا 103 وسخا 104 وسخا 105" وهي أصناف عالية الإنتاجية وأقل مكثًا في التربة ووفرت نحو 30% من مياه الري المستخدمة في زراعة الأرز. 
وأوضح الموافي، أنه بدأ تأسيس برنامج الأرز الهجين في مصر عام 1995، بعد ثبات إنتاجية الأصناف التقليدية عند 4 طن للفدان، وفي عام 2005 بدأ تسجيل أول صنف أرز هجين مصري ووصلت الإنتاجية من 4.5 إلى 5 أطنان في الفدان. 
واستطرد الموافي، أن الأرز المصري أفضل من الأصناف العالمية، وأن الصنف الوحيد الذي يحمل صفات الأرز المصري في الطهي هو أرز كاليفورنيا، وبفضل استنباط أصناف الأرز السوبر والهجين زاد معدل الإنتاج وبلغ حجم تصدير الأرز المصري في 2008 نحو 2 مليار جنيه.
وأضاف الدكتور حمدي الموافي، أن زراعة 1.4 مليون فدان من الأرز تحقق الاكتفاء الذاتي، وخلال العام الحالي هناك فائض في الإنتاجية بفعل زراعة أصناف الأرز الهجين والسوبر عالية الإنتاجية، وبالنسبة لقش الأرز فله العديد من الاستخدامات الصناعية والاقتصادية التي حولت القش إلى مادة خام لها قيمة اقتصادية عالية.