أسعار قياسية وصلت لها أسعار الذهب خلال الشهر الحالي، إذ وصلت مؤخرا إلى 704 جنيهات لجرام الذهب عيار 21 وسط توقعات بارتفاعه خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي أثار حالة من الجدل لاسيما أن الزيادة وصلت إلى نحو 20 جنيها منذ بداية موجة الارتفاعات بالأسعار الأخيرة وفي هذا السياق تصبح هناك تساؤلات حول أسباب ارتفاعات أسعار الذهب وما إذا كانت تلك الارتفاعات ستستمر من عدمه وما تأثيرها على السوق خلال الفترة المقبلة.
وبحسب المعلومات المتاحة حول الأسعار العالمية فإنه زادت أسعار الذهب خلال التعاملات في أغسطس لتسجل رابع مكاسب شهرية على التوالي ولتقترب من أعلى مستوى منذ نحو 6 سنوات وهذا في الوقت الذي أكدت فيه وكالة رويترز أن أسعار الذهب ارتفعت لاتجاه المستثمرين لشراء الأصول الاستثمارية الآمنة.
من جانبه قال الدكتور ناجي فرج، إن سعر الذهب يحدد بالعديد من العوامل أبرزها السعر في السوق العالمية، وهو ما أدى إلى ارتفاع سعر الذهب بالرغم من انخفاض سعر الدولار، ولكن اللاعب الأساسي في العملية هنا هو السعر العالمي الذي أدى إلى الوصول إلى ارتفاعات في الأسعار بتلك الصورة، لافتا إلى أنه لا ينصح ببيع الذهب من المواطنين إلا في حالات الضرورة نظرا لأن الأسعار الخاصة بالذهب متغيرة ولا تثبت عند سعر معين.
وأضاف أن هناك سببا آخر يتمثل في أن البنوك الصينية والروسية والهندية تميل بجزء كبير لتخزين الذهب لديها ونظرا للمشاكل بمضيق هرمز لهذا يلجأ الجميع إلى الذهب كملاذ آمن، فأدي ذلك إلى الارتفاعات في الأسعار بقوة خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن قوة سوق الذهب في السوق المصرية جيدة، فهناك استثمار فيه خاصة أنه نوع مهم من أنواع الأوعية الاستثمارية الذي يدر عائدا ولا يخسر فيه مستثمر.
وأكد أن هناك احتمالات لاستمرار زيادة أسعار الذهب بالسوق المصرية في ظل الأوضاع العالمية القائمة، ولكن هذا لا يؤثر على حب المصريين للذهب، فمنذ الستينيات كان جرام الذهب 21 عيار بسعر 85 قرشا ولكن سعر الجنيه الذهب وصل إلى 5600 جنيه.
وقال إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن ارتفاع أسعار الذهب في مصر يأتي بسبب ارتفاع أسعاره على الصعيد العالمي وهو ما يأتي نتيجة لاتجاه المستثمرين إلى الاستثمار في الذهب على اعتبار أنه ملاذ آمن يمكن شراؤه، لافتا فى تصريحات صحفية إلى أهمية دور الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في تأدية دور بالأزمة، حيث وصل سعر أوقية الذهب إلى 1550 دولارا للمرة الأولى.
وأكد أن الخلافات تؤدى إلى زيادة السعر كنتيجة لها، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع توقع سعر الذهب وما إذا كان سيرتفع أم سيهبط مرة أخرى.
وبحسب المعلومات المتاحة حول الأسعار العالمية فإنه زادت أسعار الذهب خلال التعاملات في أغسطس لتسجل رابع مكاسب شهرية على التوالي ولتقترب من أعلى مستوى منذ نحو 6 سنوات وهذا في الوقت الذي أكدت فيه وكالة رويترز أن أسعار الذهب ارتفعت لاتجاه المستثمرين لشراء الأصول الاستثمارية الآمنة.
من جانبه قال الدكتور ناجي فرج، إن سعر الذهب يحدد بالعديد من العوامل أبرزها السعر في السوق العالمية، وهو ما أدى إلى ارتفاع سعر الذهب بالرغم من انخفاض سعر الدولار، ولكن اللاعب الأساسي في العملية هنا هو السعر العالمي الذي أدى إلى الوصول إلى ارتفاعات في الأسعار بتلك الصورة، لافتا إلى أنه لا ينصح ببيع الذهب من المواطنين إلا في حالات الضرورة نظرا لأن الأسعار الخاصة بالذهب متغيرة ولا تثبت عند سعر معين.
وأضاف أن هناك سببا آخر يتمثل في أن البنوك الصينية والروسية والهندية تميل بجزء كبير لتخزين الذهب لديها ونظرا للمشاكل بمضيق هرمز لهذا يلجأ الجميع إلى الذهب كملاذ آمن، فأدي ذلك إلى الارتفاعات في الأسعار بقوة خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن قوة سوق الذهب في السوق المصرية جيدة، فهناك استثمار فيه خاصة أنه نوع مهم من أنواع الأوعية الاستثمارية الذي يدر عائدا ولا يخسر فيه مستثمر.
وأكد أن هناك احتمالات لاستمرار زيادة أسعار الذهب بالسوق المصرية في ظل الأوضاع العالمية القائمة، ولكن هذا لا يؤثر على حب المصريين للذهب، فمنذ الستينيات كان جرام الذهب 21 عيار بسعر 85 قرشا ولكن سعر الجنيه الذهب وصل إلى 5600 جنيه.
وقال إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن ارتفاع أسعار الذهب في مصر يأتي بسبب ارتفاع أسعاره على الصعيد العالمي وهو ما يأتي نتيجة لاتجاه المستثمرين إلى الاستثمار في الذهب على اعتبار أنه ملاذ آمن يمكن شراؤه، لافتا فى تصريحات صحفية إلى أهمية دور الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في تأدية دور بالأزمة، حيث وصل سعر أوقية الذهب إلى 1550 دولارا للمرة الأولى.
وأكد أن الخلافات تؤدى إلى زيادة السعر كنتيجة لها، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع توقع سعر الذهب وما إذا كان سيرتفع أم سيهبط مرة أخرى.
