أشار الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير إدارة المساجد، بالإدارة العامة للمساجد الحكومية، بوزارة الأوقاف، إلى مسميات يوم عرفة، التي وردت في فضله؛ مبينًا أن لهذا اليوم أسماء كثيرة، ذكرها العلماء، فهو: يوم عرفة، ويوم التمام، ويوم الحج الأكبر، واليوم المشهود، ويوم الوتر، ويوم العتق من النار، وهو اليومٌ الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم.
وكتب "الجندي"، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه إذا تعددت أسماء الشيء فإنما يدل ذلك على عظمته وشرفه، ويوم عرفة كذلك؛ ولهذا عظمت فيه الطاعات، وزكت فيه العبادات، ففي يوم عرفة تتجلى فيوضات الله على عباده، وهي فيوضات كثيرة لا تُعد ولا تحصى.
وقال: لقد روى ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال للفضيل بن عياض، رضي الله عنه، يوم عرفة: " يا ابن أخي، إن هذا يوم من مَلَك فيه سمعه وبصره، غفر الله له ما تقدم من ذنبه" (أخرجه أحمد والبيهقي والطبراني وابن سعد).
وأضاف "الجندي": إنه سبحانه وتعالى يهبك من المغفرة والرضا الكثير، حتى قيل إن الشيطان، لم يوجد وقتٌ من الأوقات أغيظ منه في هذا اليوم. لماذا؟ لأن حظ الشيطان أن يكون الإنسان عاصيًا، بينما يوم عرفة هو يوم تُحبطُ فيه كل أعمال إبليس، وينثر الله عز وجل رحمته ورضوانه ومغفرته، على أهل عرفة، ومن صام من غيرهم، ممن ليسوا بعرفة.
وكتب "الجندي"، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه إذا تعددت أسماء الشيء فإنما يدل ذلك على عظمته وشرفه، ويوم عرفة كذلك؛ ولهذا عظمت فيه الطاعات، وزكت فيه العبادات، ففي يوم عرفة تتجلى فيوضات الله على عباده، وهي فيوضات كثيرة لا تُعد ولا تحصى.
وقال: لقد روى ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال للفضيل بن عياض، رضي الله عنه، يوم عرفة: " يا ابن أخي، إن هذا يوم من مَلَك فيه سمعه وبصره، غفر الله له ما تقدم من ذنبه" (أخرجه أحمد والبيهقي والطبراني وابن سعد).
وأضاف "الجندي": إنه سبحانه وتعالى يهبك من المغفرة والرضا الكثير، حتى قيل إن الشيطان، لم يوجد وقتٌ من الأوقات أغيظ منه في هذا اليوم. لماذا؟ لأن حظ الشيطان أن يكون الإنسان عاصيًا، بينما يوم عرفة هو يوم تُحبطُ فيه كل أعمال إبليس، وينثر الله عز وجل رحمته ورضوانه ومغفرته، على أهل عرفة، ومن صام من غيرهم، ممن ليسوا بعرفة.
