الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

داليا عبدالرحيم تكشف عن أخطر الجماعات اليهودية المتطرفة داخل إسرائيل

الإعلامية داليا عبدالرحيم
الإعلامية داليا عبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا عن أبرز وأخطر الجماعات اليهودية المتطرفة التي يتصاعد نفوذها داخل إسرائيل.

وقالت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الصراع الإيراني الإسرائيلي له تأثير كبير على الجماعات المتطرفة العاملة في المنطقة والتي تحاول أن تجد لها موضع قدم في مناطق الصراعات ومن بين أهم الجماعات المتطرفة المرشح تناميها مع تطور الصراع في الداخل الإسرائيلي التي يزيد نشاطها مع هذا الصراع جماعة "جباية الثمن"، وأسس هذه الجماعة مستوطنون في مستوطنة "كريات أربع" في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية ومستوطنة "يتسار" قرب نابلس، ويوصف سكان هاتين المستوطنتين بأنهم الأشد تطرفا، كما تنشط جماعة "شبيبة التلال"، وتضم هذه المجموعة التي تسعى لطرد الفلسطينيين طلبة المدارس الدينية في مستوطنات الضفة الغربية وداخل إسرائيل، وتركز هذه الجماعة في هجماتها على المساجد والكنائس.

وتابعت: كما يؤمن أعضاء جماعة "عصابة اليهود" بتهجير كافة الفلسطينيين من أرضهم تطبيقا لعقيدة "أرض إسرائيل النقية"، وتكثف هذه الجماعات هجماتها على الفلسطينيين داخل إسرائيل، أما جماعة "أمناء جبل الهيكل" فتأسست عام 1967، وتسعى هذه الجماعة إلى "إقامة الهيكل" المزعوم، مكان المسجد الأقصى في القدس، وحاولت مرارا وضع حجر الأساس للهيكل المزعوم، لكنها فشلت حتى الآن، وهناك "حركة كاخ" وهي جماعة يهودية متطرفة أخرى، وتعتقد أن السبيل الوحيد لتحقيق أهدافها هو السيف، الذي اختارته شعارا لها، وأسسها الحاخام المتطرف مائير كاهانا عام 1971، وتعتقد هذه الجماعة أن "خلاص اليهود لن يتم إلا بإجلاء جميع أعداء اليهود من أرض فلسطين"، وقد حظرت الحكومة الإسرائيلية نشاط هذه الجماعة إثر مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل عام 1994، إلا أن أعضائها انصهروا في جماعات متطرفة أخرى، وبالنسبة لجماعة "غوش إيمونيم"، فقد أسس هذه الجماعة الحاخام المتطرف موشية ليفنجر عام 1974، وترى الجماعة أن العنف هو السبيل الوحيد لتحقيق هدف الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتدعو إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.

واستطردت: تزايد نفوذ اليمين المتطرف داخل المجتمع الإسرائيلي أمر واضح جدا والجماعات الدينية المتطرفة أصبح لها حضور ملموس وفعال في صناعة القرار والحكم والتشريع في إسرائيل، وحكومة نتنياهو التي تشن حرب إبادة على الفلسطينيين في غزة تضم وزارات سيادية ومهمة ووزراء ينتمون لتلك الأفكار والجماعات المتطرفة الإرهابية.