إبراهيم نوار يكتب: الملاذ الآمن.. مصر بين «الواجب الأخوي» و«المسئولية الدولية».. فى إيواء الهاربين من القتال فى السودان
مصر لا تعترف بالحدود عندما تتعرض أراضى أشقائها للخطر. لهذا فإنها الملاذ الآمن تاريخيا لمواطنى الدول الشقيقة، عندما تتكاثر عليهم المحن، أو تقع بلادهم فى الحروب. كانت ولاتزال ملاذا آمنا للشوام والعراقيين والخليجيين واليمنيين والسودانيين، وعشرات الآلاف من الأفارقة. وفى هذا السياق فقد تم فتح المعابر للسودانيين كجزء من سياسة التضامن مع الشعب السودانى، الذى يتعرض الآن لظروف شديدة الصعوبة بسبب القتال الد