عقدت محافظة القاهرة بالتعاون مع كل من المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للسكان ندوة "القضية السكانية.. وأهمية دور المرأة في مواجهتها الحاضر والمستقبل"، تحت رعاية الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ العاصمة والسفيرة مرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة وبمشاركة اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وماجد عثمان مدير مركز بصيرة وسعاد الديب مقرر المجلس القومي للمرأة والدكتور عاطف الشيتاني مقرر المجلس القومي للسكان.
فيما أجمع الحاضرون على أن الأزمة السكانية قضية كبرى ومعقدة تحتاج إلى برامج تنفيذية على أرض الواقع، خاصة أن الزيادة السكانية تحدث في الفئات الأكثر فقرًا والأقل تعليمًا وفي الأماكن الأقل في مستوى الخدمات المقدمة، مؤكدين أهمية العمل الجماعي لمواجهة هذه القضية كما أنها تحتاج إلى وعي مجتمعي لدى المواطنين.
من ناحيته أكد جلال سعيد محافظ القاهرة، أن المرأة لها دور هام في مواجهة القضية السكانية، ويجب أن تصل الرسائل للفئات المستهدفة بالاتصال المباشر الأمر الذي يبرز دور المجتمع المدني في معاونة الجهات التنفيذية في تنفيذ خططها، ونوه المحافظ إلى أن لدى المحافظة خطة سكانية تحتاج إلى آليات لتنفيذها، وسيتم خلال الفترة القادمة وضع آليات لتنفيذ هذه الخطة مرتبطة بإطار زمني وبالفئات المستهدفة، حيث سيتم الاستعانة بمنظمات المجتمع المدني للاستفادة من خبراتها في التواصل مع الفئات المستهدفة.
وأشار اللواء "أبو بكر الجندي" رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن هناك معدلات نمو سكاني غير مسبوقة تقترب من ضعف الدول النامية وأربعة أضعاف الدول المتقدمة مع وجود تدني في خصائص السكان، حيث نزيد 4 مواليد كل ثانية، ومليون مواطن كل ستة أشهر مع عدم وجود تنمية اقتصادية موازية للنمو السكاني.
وذكر الدكتور "ماجد عثمان" مدير مركز بصيرة أن مصر ستزيد عام 2050 بنسبة 70% في حين أن معدل النمو في الدول الأخرى ستتراوح ما بين 20% إلى 30% محذرا بأنه إذا لم يتعامل مع هذا الأمر فإن مصر مقبلة على كارثة انتحار جماعي؛ لأن كل جهود التنمية وخلق فرص عمل لن تجدي، خاصة وأننا نستورد 50% من الغذاء، والأرض الزراعية في تناقص مستمر، وأكدت سعاد الديب مقرر المجلس القومي للمرأة، أن هناك إرادة سياسية لحل مشكلة القضية السكانية لكنها بحاجة إلى تفعيل مشيرة إلى أن هناك 7.3 مليون عاطل عن العمل كما أن القاهرة تعاني من ضغط نتيجة هجرة المواطنين من المحافظات الأخرى لها.
فيما أجمع الحاضرون على أن الأزمة السكانية قضية كبرى ومعقدة تحتاج إلى برامج تنفيذية على أرض الواقع، خاصة أن الزيادة السكانية تحدث في الفئات الأكثر فقرًا والأقل تعليمًا وفي الأماكن الأقل في مستوى الخدمات المقدمة، مؤكدين أهمية العمل الجماعي لمواجهة هذه القضية كما أنها تحتاج إلى وعي مجتمعي لدى المواطنين.
من ناحيته أكد جلال سعيد محافظ القاهرة، أن المرأة لها دور هام في مواجهة القضية السكانية، ويجب أن تصل الرسائل للفئات المستهدفة بالاتصال المباشر الأمر الذي يبرز دور المجتمع المدني في معاونة الجهات التنفيذية في تنفيذ خططها، ونوه المحافظ إلى أن لدى المحافظة خطة سكانية تحتاج إلى آليات لتنفيذها، وسيتم خلال الفترة القادمة وضع آليات لتنفيذ هذه الخطة مرتبطة بإطار زمني وبالفئات المستهدفة، حيث سيتم الاستعانة بمنظمات المجتمع المدني للاستفادة من خبراتها في التواصل مع الفئات المستهدفة.
وأشار اللواء "أبو بكر الجندي" رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن هناك معدلات نمو سكاني غير مسبوقة تقترب من ضعف الدول النامية وأربعة أضعاف الدول المتقدمة مع وجود تدني في خصائص السكان، حيث نزيد 4 مواليد كل ثانية، ومليون مواطن كل ستة أشهر مع عدم وجود تنمية اقتصادية موازية للنمو السكاني.
وذكر الدكتور "ماجد عثمان" مدير مركز بصيرة أن مصر ستزيد عام 2050 بنسبة 70% في حين أن معدل النمو في الدول الأخرى ستتراوح ما بين 20% إلى 30% محذرا بأنه إذا لم يتعامل مع هذا الأمر فإن مصر مقبلة على كارثة انتحار جماعي؛ لأن كل جهود التنمية وخلق فرص عمل لن تجدي، خاصة وأننا نستورد 50% من الغذاء، والأرض الزراعية في تناقص مستمر، وأكدت سعاد الديب مقرر المجلس القومي للمرأة، أن هناك إرادة سياسية لحل مشكلة القضية السكانية لكنها بحاجة إلى تفعيل مشيرة إلى أن هناك 7.3 مليون عاطل عن العمل كما أن القاهرة تعاني من ضغط نتيجة هجرة المواطنين من المحافظات الأخرى لها.
