تواصل "البوابة نيوز"، اليوم الاثنين، نشر نص اعترافات السيدة المتهمة بتخدير طفلها لاستخراج أعضائه وبيعها أمام جهات التحقيق في القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور بمحافظة بورسعيد.
وكشفت المتهمة "هويدا.ث.م.س" أن الشخص الذي تواصلت معه على الانترنت طلب منها عدة مطالب، قائلة: "طلب منى تصوير ابنى عاريا وتصوير العضو الذكري له، وقمت بعمل ذلك وأرسلت الصور له، ثم طلب عينة دم 15 مليمتر وعينة بول وشراء سرنجات، وكالونه ثم طلب منى ان أقوم باستحمامه، وإعطائه مخدرا بشرط أن يقوم بشرب زجاجتين من المياه ثم أقوم بالضغط على بطنه فتنزل المياه من عضوه الذكري".
وأضافت المتهمة: "طلب مني أن أقوم بعمل بث مباشر في جميع الخطوات، وكنت أقوم بعمل مسابقة بينه وبين شقيقته لشرب المياه، وقلت لهما : اللي ها يشرب ازازتين الميه ها أجيب له حاجه حلوة، بالفعل كان ابني يسرع فى شرب المياه كلها ، وفي اليوم الذى فقد ابني الوعى فيه طلب مني هذا الشخص أن أعطى ابنى برشامتين من المخدر حتى يغيب عن الوعي، وأقوم بسحب عينة الدم، وبالفعل أعطيته برشامة، والثانية وقفت فى زوره، اديته ميه علشان ينزلها".
وتابعت: "قالي ما تخديش العينة الا لما يغيب عن الوعى تماما، وحوالي الساعة 12 بالليل طلب منى ان أعطيه حقنة مخدر فى رقبته ، لكني رفضت، وهو كان متفق معايا انه ها يبعت لي واحد ياخد مني العينات فقط مقابل مليون جنيه، وباقي الفلوس بعد ذلك، بعدها فضلت أتصل به لم يرد على".
وأكملت اعترافاته: "فى نفس الوقت ابنى فقد الوعى ، وأنفاسه كانت بطيئة، فذهب به إلى مستشفى آل سليمان، وأخبرتهم أنني أتناول نوع من البرشام وابني غفلني وتناول منه خشيت أن أذهب به إلى اي مستشفى حكومي حتى لا يحررون لى محضر إهمال، ثم صورت ابني ونزلت صورته على صفحتي الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك، وطلبت من الناس تدعى له، وكتبت يعاني من إرتفاع في درجة الحرارة ، ثم قمت بمسح جميع الفيديوهات والبث المباشر الذي كنت أتواصل به مع هذا الشخص".
وعن كيفية القبض عليها قالت: "فوجئت فى اليوم التالي بالشرطة تطرق باب الشقة وألقت القبض علي، كان هذا في نفس توقيت القبض على الشخص الذى كنت اتواصل معه بسبب العثور على الفيديوهات والمحادثات التى بيننا على الموبايل الخاص به".
وكانت نيابة بورسعيد الكلية، قررت يوم الخميس الماضي، تجديد حبس سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه 15 يومًا على ذمة التحقيقات مع رفض للمرة الثانية طلب هيئة الدفاع عنها بإيداعها بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية للكشف على قواها العقلية.
وتُواصل جهات التحقيقات تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى التحفظ على هاتفها المحمول ووحدة تخزينة به.