الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

تقرير.. إيران وسعت بشكل كبير قواعد إنتاج الصواريخ الباليستية

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أفادت وكالة رويترز للأنباء، مساء اليوم الاثنين، أن صور الأقمار الصناعية الجديدة تظهر توسعا هائلا في منشأتين إيرانيتين لإنتاج الصواريخ الباليستية. 

وبحسب الوكالة، أكد ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار هذا الاستنتاج، كما أرجع باحثان أمريكيان التوسع إلى تسارع إنتاج مثل هذه الصواريخ.

ويعتمد تقرير رويترز على صور قدمتها شركة بلانيت لابز للتصوير عبر الأقمار الصناعية، والتي توثق قاعدتين تقعان بالقرب من طهران: قاعدة مدرس، التي تم تصويرها في مارس، ومجمع إنتاج الصواريخ خوجير، الذي تم تصويره في أبريل.

ووفقا لرويترز تُظهر كلتا القاعدتين أكثر من 30 مبنى جديدًا، وتظهر الصور المباني محاطة بأكوام عالية من التراب، وهو أمر نموذجي لمصانع الصواريخ، ومصمم بحيث أنه حتى لو انفجر أحد المباني، فلن تتضرر المباني الأخرى.

وتظهر تحليل الصور أن أعمال التوسعة في حجر بدأت في أغسطس من العام الماضي وفي مدرس بدأت في أكتوبر.

وتعد الترسانة الصاروخية الإيرانية هي الأكبر بالفعل في الشرق الأوسط، وتشير التقديرات إلى أنها تشمل أكثر من 3000 صاروخ، بما في ذلك نماذج مصممة لحمل رؤوس حربية تقليدية ونووية.

وأكد ثلاثة مسؤولين إيرانيين، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، لرويترز أن أعمال توسعة تجري في قاعدتي مدرس وخوجير لزيادة إنتاج الصواريخ الباليستية التقليدية.

وقال مسؤول إيراني ثان إن بعض المباني الجديدة ستجعل من الممكن أيضا توسيع إنتاج الطائرات بدون طيار، وقال إنه سيتم بيع الطائرات بدون طيار ومكونات الصواريخ إلى روسيا، وسيتم تزويد الحوثيين بطائرات بدون طيار وصواريخ. سيتم تسليمها إلى حزب الله، كما تفعل إيران اليوم بالفعل.

وقال الباحثان جيفري لويس وديكر إيوالث، اللذان حللا صور الأقمار الصناعية، إنه من غير الواضح نوع الصواريخ التي تنوي إيران إنتاجها في المنشأتين، اللتين يبدو أنهما لا تزالان قيد الإنشاء.

وأشاروا إلى إن زيادة إنتاج طهران من الصواريخ أو الطائرات بدون طيار ستكون بمثابة أخبار مثيرة للقلق بالنسبة للولايات المتحدة، ليس فقط بسبب استخدامها لشن هجمات على إسرائيل، ولكن أيضا بسبب استخدامها من قبل روسيا في الحرب في أوكرانيا، والتي تشارك فيها واشنطن بشكل كبير.

ويعتبر كلا المصنعين من أهم الأماكن المركزية في إنتاج الصواريخ الإيرانية. وفي 12 نوفمبر 2011، دمر انفجار هائل جزءا كبيرا من المصنع في مدرس، وقتل 17 ضابطا من الحرس الثوري، من بينهم القائد الكبير حسن طهراني مقدم، الذي وصف بأنه مهندس برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.