أدلت السيدة المتهمة بتخدير طفلها لاستخراج أعضاءه وبيعها باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق في القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور بمحافظة بورسعيد.
وأكدت "هويدا.ث.م.س" أنها لم تقصد أن تتخلص من طفلها صاحب الـ 8 أعوام، مضيفة: "بعد طلاقي كنت أعيش بشقة مفروشة بمنطقة فاطمة الزهراء بحي الضواحي وكان طليقي يدفع ثمن المفروش، فأردت أن أعيش في شقة تمليك مع أولادي، لذلك تواصلت مع صفحات بيع الكلى فى مصر، و كنت أعرفها جيدا، لأن والدي كان مريض كلي".
وأضافت المتهمة: "عرضت بيع كليتي من خلال إحدى الصفحات، وتناقشت مع ابنة خالتى أيضا لتبيع كليتها، وقلت لها أنا هاشترى شقة تمليك، وأنتي تسددي كل ديونك، لكنها رفضت، وقالت لى: حرام نعمل كده، والشخص الذي تواصلت معها، ادعى أنه طبيب يدعى: "خ.ع" وكان يتواصل معي من مجموعة اكونتات مختلفة".
وتابعت في اعترافاتها أمام جهات التحقيق: "قال لي أنه لا يشتري كلى كبار السن، ولكن من سن 7 إلى 18 عامًا، ثم سألني هل عندك أولاد ، قلت له أيوه عندى بنت وولد فطلب صورهم وبالفعل قمت بتصوريهم، وأرسلت له الصور، لكنه أخبرني بأنه سيتم الاتفاق على شراء كلى الولد فقط، ولو فيه أولاد تاني أبعت له صورهم، وبالفعل صورت ابن بنت خالتي وهو في عمر ابني، وأرسلت له صورته".
وكانت نيابة بورسعيد الكلية، قررت يوم الخميس الماضي، تجديد حبس سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه 15 يومًا على ذمة التحقيقات مع رفض للمرة الثانية طلب هيئة الدفاع عنها بإيداعها بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية للكشف على قواها العقلية.
وتُواصل جهات التحقيقات تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى التحفظ على هاتفها المحمول ووحدة تخزينة به.