الخميس 10 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

فتح: استشهاد أبو عين لن يثنينا عن مواصلة مشوار الحرية والاستقلال

فتح
فتح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد صخر بسيسو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق زياد أبو عين عضو المجلس الثوري لحركة فتح ووزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وأدت إلى استشهاده أمس الأربعاء وهو يدافع عن الأرض الفلسطينية ويواجه مخططات التهويد والاستيطان لن تثنيهم عن مواصلة مشوار الحرية والاستقلال.
وقال بسيسو - خلال لقائه مجموعة من كوادر حركة فتح بالقاهرة اليوم الخميس - إن الشهيد البطل زياد أبو العين كان مثالا للمناضل الفلسطيني الثوري الذي قضى أجمل سنين عمره خلف قضبان الآسر دفاعا عن القضية والهوية واليوم يقدم أغلى ما يملك روحه قربانا على مذبح الحرية ليوصل رسالة للعالم أجمع بأن الكل الفلسطيني شعبا وقيادة ليس لديه ما يخسره دفاعا عن أرضه ووطنه فلسطين.
وأضاف أن الاحتلال الذي يواصل مسلسل جرائمه يوما بعد يوم بحق شعبنا البطل لن ينجو من الحساب والمعاقبة على ما اقترفه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني أجلا أم عاجلا وعليه أن يتحمل ثمن جرائمه البشعة التي يخالف بها المواثيق والأعراف الدولية لذا لابد من أن يكون هناك موقف دولي جاد لردع الاحتلال ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم وتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تمنح شعبنا حق الحماية ومواجهة بلطجة الاحتلال ومستوطنيه.
وتطرق بسيسو إلى الوضع الداخلي للحركة وحالة الاستنهاض، مؤكدا بأن المعركة لا زالت طويلة مع الاحتلال والحركة بحاجة إلى جهود كل أبنائها المخلصين والشرفاء المؤمنين بفكرها والمدافعين عنها وفقا لقاعدة الالتزام والانضباط وإعلاء مصلحة الوطن والحركة وتقديمهم على أية مصالح أخرى لأن من يعتقد بأن المعركة انتهت مع الاحتلال وتم تحقيق ما نريده هو مخطئ لأننا ما زلنا في البدايات الأولى للوصول إلى الحرية والنصر ودحر الاحتلال للعيش بدولة مستقلة.. داعيا كل أبناء الحركة إلى الالتفاف خلف قيادة الحركة ومؤسساتها الشرعية والحفاظ على هويتها الوطنية بصدق الانتماء والتضحية للوصول إلى الهدف الأسمى ألا وهو تحرير فلسطين.
وفيما يتعلق بالوضع الفلسطيني الداخلي، أشار إلى أن حركة فتح واللجنة المركزية والرئيس محمود عباس "أبو مازن" قدموا كل ما بوسعهم لأجل الخروج من حالة الانقسام البغيض الذي أضر بقضيتنا الفلسطينية وكاد أن يعصف بها لولا تمسك حركة فتح بتحقيق المصالحة رغم كل العقبات التي وضعت وتوضع لعرقلة المصالحة الوطنية من قبل الآخرين والكل يعلم حالة الهجوم الإعلامي غير المبرر في كل لحظة على حركة فتح والرئيس من قبل قيادات حركة حماس في محاولة للهروب من استحقاقات المصالحة وتويتر الأجواء ورغم ذلك ستبقى المصالحة الوطنية خيارا إستراتيجيا لحركة فتح وأتمنى على الآخرين أن يدركوا ذلك وأن يعلوا من المصلحة الوطنية وألا يتاجروا بمعاناة أهلنا في غزة لأن أهلنا هناك قد تحملوا الكثير.
أما حول الوضع الدولي والجهود التي تبذل من قبل القيادة الفلسطينية لكسب مزيد من الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية المستقلة وخاصة بأننا في ظل معركة سياسية ودبلوماسية استطعنا من خلالها أن نضع دولة الاحتلال في إطار من العزلة الدولية نتيجة فضح ممارساتهم وإسقاط قناع الخداع عن وجه الاحتلال البشع وهو ما نجحت به القيادة الفلسطينية فشاهدنا الاعترافات من قبل البرلمانات الأوربية ودول أمريكا اللاتينية وغيرها الأمر الذي يدعونا لمواصلة جهودنا الدبلوماسية لعزل الاحتلال وصولا إلى إحقاق حقنا الفلسطيني بالدولة المستقلة مع تأكيدنا على أننا ذاهبون إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار دولي يلزم دولة الاحتلال بإنهاء احتلالها في موعد أقصاه نوفمبر 2016 مع احتفاظنا بمجموعة من الخيارات الأخرى في حال لم نوفق بمجلس الأمن الأمر الذي يدعو الجميع للتكاتف لمواجهة الاحتلال على كل الأصعدة.. داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهد والعمل للوصول إلى أهدافنا المستقبلية ونصرة قضيتنا وصولا للقدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.