الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

بالفيديو.. حفيد حسب الله الأول: الفرقة أحيت كثيرًا من أفراح عائلة السادات ومبارك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ظل شارع محمد على طوال نصف قرن قبلة لعشاق الفن والموسيقى، وساهم كثيرا في تشكيل الفرق الموسيقية، وتقديم نجوم الغناء والسينما، فقد احترف اهله الطرب والرقص، منذ أنشأ حسب الله الأول فرقته. 
حسب الله فرقة قديمة لكنها ما زالت موجودة في كل أحياء مصر الشعبية على مر تاريخ مصر حتى الآن، لأننا محافظين على تاريخنا وزبائننا في زيادة هكذا بدا عم سامى بيومي حفيد مؤسس فرقة حسب الله حديثه لـ "البوابة نيوز"، مشيرا إلى أن "حسب الله" أصبحت فرقة لكل مكان وزمان.. وقال عم سامى آخر أحفاد "حسب الله الأكبر"، والذي تحدث عن مهنته قائلًا: "ورثت المهنة عن والدى وبدأت أشتغل فيها عندما مرض، وأعزف أنا وفرقتي عند كبار وصغار البلد، ونحن 6 أفراد، بعضنا كان يعمل بالفرقة الموسيقية في وزارة الداخلية". 
وعن زبائن الفرقة حاليا، قال عم "سامى"، كبار البلد زبائننا من أصغرهم لا كبرهم، قائلًا: "أصحاب الأفراح الراقية أصبحوا أكثر طلبًا لفرقة حسب الله عن الأحياء الشعبية التي ظلت زبونهم الرئيسي لسنوات من الزمان، وتأتى عائلة "السادات" من أشهر العائلات التي قامت الفرقة بأحياء أفراحهم وتليها عائلة مبارك والتي شاركت الفرقة في إحياء إحدى مناسباتهم مع عائلة زوجة مبارك". 
وعن أهم الأغاني الشعبية طالعة السلالم، البت بيضة بيضة، يا نجف بنور يا سيد العرسان.
وتظل الأغاني الشعبية الأكثر طلبًا في الأفراح الحالية، ويشير عم “سامى ” إلى أن أغاني زمان ما زالت بطلًا رئيسيًا في الأفراح المصرية سواء في الأحياء الشعبية والراقية، مضيفًا: زمان كنا بنلبس بدلة زي موحد بلون كاكي، دلوقتى غيرنا الزى بتاعنا للون الأحمر والأزرق عشان نساير العصر. 
وعن أنواع عروض الفرقة، أوضح عم سامى: بنشتغل حسب مزاج الزبون، يعنى لو احتاجونا في استقبال ضيوف مثلًا، الشغل بيبقى تمام، أما لو فرح بنرقّص الناس ونغنى أغانى الأفراح زى طالعة السلالم، ويا نجف بنور، لكن دلوقتى بنروح نشتغل في الفيلات ربع ساعة أو افتتاح المحال. 
قال عم سامى: زمان كنا بناخد 10 جنيهات في الفرح.. إنما في الوقت الحاضر هي حسب الجو اللى احنا فيه، مشيرا إلى مراعاتهم ظروف الناس في "الأحياء الشعبية" ليتراوح أجرهم ما بين 600 و700 جنيه.