قلل الدكتور على أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، إن التغيرات المناخية ليست مجرد تهديد بيئي، بل تهديد وجودي يمس كل مناحي الحياة من صحة، وزراعة، وسياحة، وبنية تحتية، فجميعها مجالات تتأثر بشكل مباشر بتغير المناخ، لذلك فإن التكيف مع التغيرات المناخية ليس خيارًا، بل هو ضرورة ملحة.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة في الاجتماع الثاني للجنة تسيير مشروع "صياغة وتطوير عملية خطط التكيف الوطنية في مصر" (NAP) والذي يهدف إلى متابعة أعمال المشروع وتسيير أعماله، بحضور أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، الدكتور خالد خير الدين، مدير مشروع الخطة الوطنية للتكيف وعدد من ممثلي القطاعات المختلفة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأوضح أبو سنة في بيان له اليوم، أن الخطة الوطنية للتكيف تمثل فرصة حقيقية لبناء مجتمع أكثر مرونة وقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية، حيث تتطلب مواجهة تحديات التغيرات المناخية تضافر الجهود وتوحيد الصفوف، حيث تتخطى القضية حدود الوزارات والمؤسسات، لتشمل القطاع الخاص والمجتمع المدني والأفراد.
ووجه الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة بالإسراع في تنفيذ المشروع وإعداد خطة تنفيذية معدلة تعرض على لجنة التسير متضمنة توقيتات الانتهاء من المخرجات.
ودعا أبو سنة إلى التعاون والتنسيق لإعداد هذه الخطة الطموحة، التي ستساهم في تحويل مصر إلى نموذج يحتذى به في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، متطلعا إلى أن يسفر الاجتماع عن مناقشات مثمرة وبناءة تساهم في تطوير هذه الخطة وتحديد الأولويات اللازمة لتنفيذها.