الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

رئيس وزراء ليسوتو يتهم الجيش بمحاولة الانقلاب عليه والجيش ينفي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتهم توماس ثاباني رئيس وزراء ليسوتو جيش بلاده يوم السبت بمحاولة الانقلاب عليه لكن الجيش نفى السعي للإطاحة به وقال: إن الجنود عادوا إلى الثكنات.
وقال سكان ودبلوماسيون، "إن إطلاق نار سمع في وقت سابق في ماسيرو عاصمة المملكة الإفريقية الجبلية الصغيرة التي تحيط بها جنوب افريقيا من كل جانب، واحتلت وحدات تابعة للجيش مقر الشرطة وأحاطت بمقر إقامة رئيس الوزراء".
وأضاف ثاباني لقناة "إي.ان.سي.ايه" التلفزيونية في جنوب إفريقيا عبر الهاتف "أنه انقلاب عسكري لأنه بقيادة الجيش، خالف الجيش تعليمات القائد الأعلى وهو أنا".
وتابع أنه سيلتقي في وقت لاحق يوم السبت بزعماء في جنوب إفريقيا يمثلون مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي لمناقشة الأزمة في ليسوتو والتي اندلعت بعد توترات داخل حكومة ائتلافية تشكلت قبل عامين.
وقال سكان ودبلوماسيون: إن الجنود المدججين بالسلاح أحاطوا بمقر إقامة رئيس الوزراء واحتلوا أيضا المقر الرئيسي لقوة الشرطة الموالية لثاباني.
وذكر الدبلوماسيون، أن معظم أفراد الجيش يوالون موثيتجوا متسينج نائب رئيس الوزراء الذي تعهد بتشكيل ائتلاف جديد يطيح بثاباني، وعلق ثاباني عمل البرلمان لتفادي تصويت على سحب الثقة منه.
ونفت القوات المسلحة في ليسوتو محاولتها الانقلاب على ثاباني وقال متحدث بإسم الجيش: إن القوات تحركت ضد عناصر في الشرطة يشتبه بأنها تخطط لتسليح فصيل سياسي.
وقال الميجر نتليلي نتوي لرويترز "لا يوجد شيء كهذا، عاد الوضع إلى طبيعته.. عاد الجيش إلى ثكناته".
وأضاف أن القوات المسلحة في ليسوتو "تدعم الحكومة المنتخبة ديمقراطيا"، وقالت مصادر دبلوماسية: إن الجنود تحركوا بعدما أقال ثاباني قائد الجيش اللفتنانت جنرال كنيدي تلالي كامولي، وقال المتحدث بإسم الجيش، إن كامولي ما زال قائدا للجيش، وقال سكان: إن الهدوء ساد شوارع العاصمة لكن بعض المتاجر لم تفتح أبوابها.
ومن المتوقع أن توجه جنوب إفريقيا ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي التي تضم ليسوتو دعوة شديدة اللهجة للتهدئة وتحذر الخصوم السياسيين في البلاد من أن أي تغيير غير دستوري في الحكم لن يكون مقبولا.
ومنذ استقلالها عام 1966 شهدت ليسوتو عددا من الانقلابات العسكرية، وفي 1998 قتل 58 شخصا على الأقل من مواطني ليسوتو وثمانية جنود من جنوب افريقيا وتضررت أجزاء كبيرة من العاصمة ماسيرو بسبب الصراع السياسي والقتال الذي أعقبه.