السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

"مين بيحب مصر": نسبة الملوحة بمصرف "كتشنر" بكفر الشيخ 95% لكل لتر

 الملوحة بمصرف «كتشنر»
الملوحة بمصرف «كتشنر» بكفر الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مدحت محي الدين رئيس لجنة الاتصال بحملة "مين بيحب مصر"، إن محافظة كفر الشيخ تعاني أشد المعاناة من مصرف الغربية الرئيسي أو ما يعرف بمصرف كتشنر والذي يُعد أخطر مصادر التلوث البيئية بالمحافظة، حيث يبلغ طوله نحو 68 كيلو مترا ويمر بالمحافظة بطول 46 كيلو مترا ويلقي بها بمراكز في أراضي كفر الشيخ والحامول وبيلا وبلطيم وجزء من مركز الرياض ويصب في نهاية رحلته القاتلة في بحيرة البرلس على مساحة 100 ألف فدان.
وتابع: "هذا المصرف يلوث التربة والأراضي الزراعية في تلك المناطق، ولم تستطع الدولة أو الحكومات المتعاقبة على مدي أكثر من40 عاما قهره أو القضاء على التلوث الناتج عنه، حيث يحمل مخلفات سموم مصانع شركة طنطا للزيوت التابعة للشركة القابضة التابعة لوزارة التموين وشركات الصباغة والغزل والنسيج والكيماويات في مدينة المحلة الكبري".
وأضاف محي الدين: الأبحاث العلمية التي تم إجراؤها على مياه مصرف كتشنر كشفت أنها مضرة بصحة الإنسان محملة بالمعادن الثقيلة الضارة والنبات والحيوان وتنذر بتصحر الأراضي الزراعية الواقعة على ضفاف المصرف لوجود نسبة كبيرة من الصوديوم والمنجنيز والزنك والنحاس والحديد والرصاص والماغنسيوم والنيكل والكالسيوم وهذه المواد مدمرة لخلايا الكبد والجهاز الهضمي وتسبب الفشل الكلوي وسرطان الكبد وثبت بالتحليل أن نسبة ملوحة المياه 95% لكل لتر وتسببت تلك المشكلة في عدم صلاحية المياه للاستخدام الآدمي مما يتسبب في إصابة العديد من الفلاحين والمواطنين بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل الفشل الكلوي وغيرها من الأمراض ومصرف كتشنر بيصب في بحيرة البرلس.
وأشار محي الدين إلى أن الحكومة رصدت 200 مليون جنيه للشركات المخالفة للبيئة في تلك المنطقة ومن ضمنها شركة طنطا للزيوت والصابون التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين، لكي تتناسب بيئيا، وأخذت الشركات المبلغ ومن ضمنها شركة طنطا للزيوت والصابون ولم تفعل جديد ولم تهتم بصحة البسطاء، وتابع: "وكشف تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات عن وجود كارثة بيئية، حيث أشار التقرير عن وجود الأفدنة التي تروى بالمياه، ووصل التقرير لرئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية ولم يبد أي اهتمام بما جاء في التقرير"