أعلنت النيابة العامة الكورية الجنوبية اليوم أن مساعد مقرب للرئيسة الكورية بارك كون-هيه خضع مؤخرا للاستجواب حول الشكوك المحيطة بمكان بارك يوم وقوع حادثة غرق السفينة سيوال المأساوي في أبريل الماضي.
وأوردت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن مكان بارك يوم 16 من أبريل ظهر كقضية سياسية حساسة في كوريا الجنوبية منذ أن نشرت صحيفة سانكاي اليومية في اليابان مقالا يدعي حدوث لقاء سري مزعوم بين الرئيسة بارك ورئيس طاقم موظفيها السابق يونج يون-هوي وفقا لشائعات تدور في المجتمع المالي في كوريا الجنوبية.
واستدعى مكتب النيابة العامة بسول "يونج"، الذي عمل رئيسا لموظفيها عندما كانت بارك نائبة برلمانية في منتصف أغسطس لاستجوابه، ونفى يونج التقرير قائلا "إنه لم يزر المكتب الرئاسي ولم يقابل بارك وفقا لمصدر في النيابة العامة".
وقال المكتب "إنه ينظر في توجيه التهم ضد رئيس مكتب صحيفة سانكاي شيمبون تاتسويا كاتو".
وعلى صعيد آخر، واجه يونج أيضا استجوابا حول مزاعم مجلة إخبارية شهرية بأنه وظف شخصا لمطاردة شقيق الرئيسة بارك الأصغر زي مان.
ولا تعرف معلومات أخرى عن يونج غير أنه كان مستشارا رئيسيا للرئيسة بارك منذ عام 1998 عندما دخل البرلمان، وهو أيضا زوج ابنة القس تشوي تيه - مين الذي كانت له علاقة قريبة مع الرئيسة.
