السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تأخير السحور والتدرج في تناول الافطار والرياضة لتشجيع الأطفال على الصوم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يرتبط صيام رمضان خلال فصل الصيف بنقص السوائل، مما قد يعرض الطفل للجفاف، ولذلك يجب الاهتمام بزيادة كمية السوائل من الماء والعصائر الطبيعية التي يتناولها أثناء وبعد وجبة الإفطار، ويتفاوت صيام الأطفال تبعا للعديد من العوامل، ومنها بنية الطفل وحالته الصحية والطقس المناخي.
ضرورة تقديم وجبة إفطار متوازنة تحتوي على النشويات والبروتينات والدهون غير الضارة وكذلك الفواكه والخضروات للحصول على الاحتياجات اللازمة من الفيتامينات والمعادن لمنح الطفل كل احتياجاته الغذائية.
أما وجبة السحور فيجب أن تحتوي على الألياف التي تساعد على الشبع لفترات أطول، كما يجب أن تحتوي على الحليب ومشتقاته لمنح الطفل احتياجاته الأساسية من الكالسيوم، كما يجب الحد من الأطعمة المقلية والحلويات وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، لأنها تسبب فقدان الماء من الجسم.
ضرورة تأخير السحور إلى ما قبل أذان الفجر حتى لا تطول ساعات صيام الطفل، مما قد يتسبب في إجهاده وتأثر صحته بسبب تعريضه للجفاف أو نقص حاد في مستوى السكر.
أما الطريقة المثلى لتناول طعام الإفطار بالنسبة للطفل الصائم فتكون عبر التدرج في تقديم الأطباق له، إذ يتم البدء بالعصائر والتمور أولا، ويجب عدم ترك الطفل يتناول الوجبة دفعة واحدة حتى لا يصاب بالاضطرابات المعوية، على أن تراعي الأم التنوع في طريقة طهي الوجبات حتى لا يشعر الطفل بالملل.
كما يمكن للأطفال خاصة من هم دون سن البلوغ ممارسة الرياضة، ولكن يجب ضبط نشاط الطفل أثناء ساعات الصيام، وإبعاده عن ممارسة الأنشطة البدنية العنيفة حتى لا يزيد إحساسه بالعطش والجوع، وتجنبا لحدوث جفاف أو نقص بالسكر.
يجب إفطار الطفل قبل تعرضه لمخاطر صحية عند ظهور اية علامات تدل على انخفاض مستوى السكر بشكل كبير لدى الطفل، أو علامات تؤشر على إصابته بالجفاف، وفي هذه الحالة
أما الأطفال المصابون بالسكري فيجب استشارة الطبيب المختص واختصاصية التغذية قبل السماح لهم بالصيام، وإذا سمح لهم الطبيب بالصيام فيجب أن يكونوا تحت إشرافه خلال شهر رمضان، ففي بعض الأحيان قد ينخفض تركيز السكر لديهم إلى مستويات خطيرة، أما الأطفال المصابون بالسمنة أو ممن يعانون من زيادة في الوزن فقد يعتبر الصيام فرصة لهم لضبط نظامهم الغذائي.