يتعامل الوالدان مع بعض أبنائهم بتدليل ورفاهية زائدة دون إدراك العقبات والنتائج المؤثرة عليه مستقبلا؛ فالطفل يحتاج إلى العطف والرعاية، بالإضافة إلى الالتزام بالقواعد العامة، فتقويم الأطفال يحتاج إلى مسئولية واتزان، حتي لا يتعرض إلى سلوك انحرافي أو نفسي صعب مثل الانحراف والكراهية، والنبذ والعنف والشذوذ والإلحاد وغيرها الكثير.
ووفقا لتقرير نشر في موقع seetmir؛ فإن الطفل المدلل تدليلا مفرطا تظهر عليه علامات، تلك العلامات تؤثر على السلوك العام له، وطبيعة شخصيته، تنذرك بدخولك في مرحلة الخطر في تربيته:
علامات تحذيرية
ـ لا يستطيع القيام بأي واجبات مهما كانت سهله؛ مثل: “تنظيف غرفته/ أو جمع ألعابه”.
ـ لا يستطيع التواصل مع الآخرين ومواجهة الواقع.
ـ يحب الاعتماد علي الآخرين ويفشل في القيام بأي مهمة ولا يستطيع إنجازها مهما كانت سهله .
ـ لا يتقبل النقد ولا يتقبل الأوامر.
أما عن النتائج والأضرار النفسية والسلوكية التي يعانيها الطفل بعد أن يتعرض للتدليل المفرط تتمثل فى:
الأضرار النفسية
ـ يكون شخص عديم المسئولية ولا يستطيع القيام بأي مهام، يظل متعسرا طوال حياته حتى في الكبر.
ـ يصبح شخص مضطرب سلوكيا وعاطفيا فلا يمكنه التعامل مع المشكلات أو المواقف الحياتية.
ـ يصبح أنانيا يمكنه سلب حقوق الآخرين دون الشعور بالذنب.
ـ يصبح شخصيه يملؤها الغرور والكبر .
ـ نتيجة عدم قدرته على مواجهة الواقع قد يصبح الطفل ضحية للتنمر في مراحل حياته.
ـ اضطراب حاد في ثقته بنفسه وقد تقل تدريجيا.
ـ تتأثر شخصيته وسلوكياته وتضطرب علاقاته الاجتماعية بصورة كبيرة .
لذلك لابد من تقويم سلوكه وضبط تربيته وخضوعه للشروط والعقاب دون مبالغة، حتى يتمكن من تحمل المسئولية ولا يقع ضحية الدلال الزائد.