السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

هل ينجح "حفتر" في إزاحة كابوس الإخوان عن صدر ليبيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعقد الشعب الليبي أملا كبيرا على اللواء "خليفة حفتر" أن يتمكن من إزاحة كابوس الإخوان، لا سيما بعد أن أعلنت العديد من اللواءات والكتائب العسكرية الانضمام إليه، من أجل تطهير ليبيا من الإرهاب الأسود.. هدوء حذر ساد طرابلس اليوم الإثنين، ولم تحدث أي اشتباكات مسلحة بالعاصمة حتى الآن، الأمر الذي وصفه البعض بالهدوء الذي يسبق العاصفة، وأن أي تطورات سوف تشهدها الأحداث متوقفة على ما سيخرج من جعبة جماعة الإخوان في بيان مرتقب.
وتبقى قوات حفتر، هي المسيطرة على كل طرابلس، فيما عدى قاعدة "معيتيقة" العسكرية التي تسيطر عليها غرفة ثوار طرابلس، وأعلنت اليوم كتائب من الجبل تلاحمها مع جيش حفتر، مثل الزنتان والرجبان وترهونة، وقوات النظام السابق، إضافة إلى لواء ورشفانة، والصواعق، والقعقاع، وكتيبة محمد المدني، الذين غيروا الموازيين تماما لصالح حفتر، بالسيطرة على العاصمة طرابلس

وفي الشرق أعلنت كتائب المنطقة العسكرية، طبرق، والقاعدة الجوية في طبرق، وبنغازي والابراق.وحرس الحدود المنطقة الشرقية والعبيدات ومليشيات إبراهيم الجضران بمساندة حفتر، وحماية عمقه الإستراتيجي الممتد من بنغازي إلى درنة، المعقل الاخطر للجماعات الإرهابية، والتصدي لاي هجوم محتمل من درنة، باتجاه بنغازي، ويبقى عدم انضمام قوات الصاعقة التي يرئسها العقيد ونيس بوخماده، محل تساؤل خاصة، وأن العناصر الإرهابية قامت باغتيال العديد من عناصرها. 

و تبقى قوات حفتر، في مواجهة التشكيلات شبه العسكرية، لجماعة الإخوان وأنصار الشريعة، وتمثلها قوات الدروع المنتشرة بكل مدن ليبيا، وتركز بشكل كبير بمصراتة، وغرفة ثوار طرابلس، إضافة إلى معسكر 17 فبراير، من جنسيات ليبية ومصرية وفلسطينية وجنسيات اجنبية أخرى، وكتيبة راف الله السحاتي، وجيش الشورى، والجماعات التكفيرية بدرنة، ويبقى الرهان على قبائل كبرى في الوسط، وغرب ليبيا، مثل ورفلة والقذاذفة والنوائل والمشاشية، إضافة إلى الخروج المأمول للشعب الليبي في وجه الإرهاب الأسود.